أمل القبيسي: "الأولمبياد الخاص" يعكس مكانة أصحاب الهمم في الإمارات
الأولمبياد الخاص الألعاب الخاصة أبوظبي 2019 يأتي ليؤكد المكانة الدولية المؤثرة التي تتمتع بها دولة الإمارات العربية المتحدة.
أكدت الدكتورة أمل عبدالله القبيسي، رئيسة المجلس الوطني الاتحادي، أن استضافة أبوظبي للأولمبياد الخاص الألعاب العالمية أبوظبي 2019، يعتبر إنجازاً عالمياً وحدثاً استثنائياً يعكس الاهتمام البالغ الذي توليه قيادة وحكومة وشعب الإمارات لأصحاب الهمم.
وقالت الدكتورة أمل عبدالله القبيسي، في تصريح بهذه المناسبة، إن "الأولمبياد الخاص" يأتي ليؤكد المكانة الدولية المؤثرة التي تتمتع بها دولة الإمارات العربية المتحدة وثقة المجتمع الدولي في قدرتها على استضافة الفعاليات الكبرى لما تمتلكه من بنية تحتية متطورة وقدرتها على إنجاح مختلف الأنشطة ذات الطابع العالمي في مختلف المجالات.
ولفتت إلى أنه منذ توقيع الاتفاقية لاستضافة أبوظبي للبطولة بحضور ودعم الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، كانت هناك رسالة حاضرة، وهو ما يجسد ويعكس نهج الإمارات في الاهتمام البالغ ودعم أصحاب الهمم، ويعتبر مؤشراً يؤكد أهمية الحدث على المستوى الخليجي والعربي والعالمي.
وأشارت إلى أن استضافة أبوظبي لهذه البطولة يرسخ معنى جديداً للألعاب العالمية للأولمبياد الخاص للأجيال القادمة؛ حيث أصبحت أبوظبي أول مدينة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تنظم هذا الحدث العالمي المعني بذوي الإعاقة الذهنية، الذين تتراوح نسبتهم بين 1-3% في العالم، مشكلين النسبة الأكبر من أصحاب الهمم؛ حيث يأتي هذا الأولمبياد لمنحهم الفرصة الكاملة في ممارسة الرياضات الاحترافية ضمن قواعد وجماعات منظمة وأجواء حماسية فرحة.
وأشادت الدكتورة القبيسي بجهود دولة الإمارات وبرؤية القيادة الرشيدة؛ حيث أصبحت دولة الإمارات اليوم مركزاً رائداً ومهماً للفعاليات الدولية والعالمية، مثمنة نتائج "خلوة الهمم" التي شارك فيها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، والتي عقدت بالتزامن مع استضافة دولة الإمارات الأولمبياد الخاص الألعاب العالمية "أبوظبي 2019"، وتوقيعها على وثيقة خلوة أصحاب الهمم، والإعلان عن 31 مبادرة وبرنامجاً وطنياً من أجل مستقبل أصحاب الهمم، في تأكيد على حرص القيادة الرشيدة في الإمارات على تمكين أصحاب الهمم وحشد الطاقات والجهود لدعمهم في جميع القطاعات الوطنية ضمن 8 محاور هي: الرياضة، وجودة الحياة، والتعليم والعمل، والتمثيل الدولي، والصحة، والثقافة، واستشراف الخدمات، والإعلام.
كما ثمنت الاهتمام الاستثنائي الذي يوليه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، للأولمبياد الخاص، مشيرة إلى أن هذا الاهتمام هو جزء من اهتمام الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بتمكين جميع فئات المجتمع خاصة أصحاب الهمم والشباب ورعايتهم وتشجيعهم على التنافسية لتحقيق المزيد من النجاحات والإنجازات الوطنية.
وأوضحت أن كل هذا يتفق مع الرؤية الحكيمة للشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، الذي يؤكد دائماً أن يحظى أصحاب الهمم بحقوقهم كاملة بما يؤمن لهم المشاركة الفاعلة في مناحي الحياة كافة، منوهة بأن استضافة أبوظبي للأولمبياد الخاص يجسد الدعم القوي لأصحاب الهمم، ويؤكد دورهم في مسيرة المجتمع كونهم عنصراً مهماً في التنمية البشرية.
وأكدت الدكتورة أمل القبيسي أن الإمارات تعتبر في طليعة دول العالم التي اهتمت بتوفير جميع مقومات الحياة الرغدة الكريمة لجميع فئات المجتمع، والنهج الحضاري والإنساني الذي أكد عليه الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، في دعم جميع فئات المجتمع وتمكين كل أفراده ليحققوا طموحاتهم وطموحات دولتهم.
وأعربت معاليها عن ثقتها بنجاح إقامة هذا التجمع الرياضي العالمي ونجاح أبطال الإمارات في تحقيق النتائج والإنجازات التي يتطلعون إليها كما اعتدنا منهم، مشيرة إلى أن أصحاب الهمم رفعوا اسم الدولة عالياً خفاقاً في المحافل كافة، ونجح أبطالنا من ذوي الهمم في حصد الألقاب وتحقيق الأهداف وترك بصمات واضحة تبرهن على أن الإعاقة لا تشكل حاجزاً بين الإنسان والإبداع والتميز.