حفلات زمن كورونا.. فرقة موسيقية وجماهير داخل فقاعات بلاستيكية

نظمت فرقة موسيقية أمريكية حفلًا يلتزم بقواعد التباعد الاجتماعي حيث دخل أفراد الفرقة والجماهير فقاعات بلاستيكية فردية طوال مدة العرض

نظمت فرقة موسيقية أمريكية حفلًا يلتزم بقواعد التباعد الاجتماعي، حيث دخل أفراد الفرقة والجماهير فقاعات بلاستيكية فردية طوال مدة العرض. 

وتظهر لقطات من العرض، الذي أحيته فرقة "فليمينج ليبس" (The Flaming Lips)، بعض الأشخاص داخل 100 كرة قابلة للنفخ.

وقيل إن الحدث كان اختبارًا للحفلات الموسيقية المستقبلية وسط تفشي جائحة فيروس كورونا، وشكل العرض جزءًا من الفيديو الموسيقي الجديد للفرقة.

وأصيب أكثر من 8 ملايين أمريكي بكوفيد-19، حسبما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

وقامت الفرقة التي تعود إلى أوكلاهوما سيتي، بتشغيل أغنيتين من ألبومها الجديد في مسقط رأسهم.

ونشر مطرب الفرقة الرئيسي وين كوين مقطعا من العرض، عبر صفحته على "أنستقرام" وكتب معلقا: "نعم"، كما نشر صوراً تظهر الفقاعات قبل تضخمها.

وقال في تصريحات لشبكة "سي إن إن" الأمريكية: "لا أعتقد أن أي شخص كان يفكر في منتصف مارس/آذار أن هذا الأمر سيستمر 8 أشهر".

وأضاف: "أعتقد أننا جميعًا فكرنا أن هذا سيستمر شهرا، ربما شهرين، لكننا سنتعامل مع هذا الأمر".

وفكرة الفقاعات كشف النقاب عنها لأول مرة في برنامج "العرض المتأخر" The Late Show مع ستيفن كولبير في مايو/أيار الماضي.

وتابع كوين، الذي كان يستخدم فقاعته الخاصة للتزلج على الماء منذ عام 2004: "أحب الشكل الذي يبدو عليه هذا الأمر، لأنه يمكنك أن تكون متحمسًا بقدر ما تريد.

ومضى قائلا: "يمكنك الصراخ بقدر ما تريد، ولا يمكنك إصابة الشخص بجانبك، بغض النظر عن مدى حماسك".

وأضاف: "هذا الحاجز لا يزال موجودًا، إنهم محميون، وأنت محمي، هذا الجزء هو ما شعرنا حقًا أنه النجاح".

وأردف: "أنا على استعداد لفعل كل ما بوسعي. أعتقد أنه يمكننا القيام بذلك، وسيكون هذا آمنًا تمامًا".

وبالنسبة لمحبي الفرقة، قالت المعجبة ديزي سميث: "الفقاعة كانت كبيرة للغاية لدرجة أنها لم تكن خانقة على الإطلاق. بدت الرؤية مشوهة بعض الشيء أو كأنها نوعًا ما تحت الماء، لكن ليس كثيرًا ولكنها كافية للملاحظة".

وسجلت الولايات المتحدة حالات وفيات بفيروس كورونا أكثر من أي دولة أخرى في العالم بلغت نحو 224 ألفا و732 حالة، بينما أصيب 8.388 مليون شخص بفيروس كورونا وتعافى 5.457 مليون شخص حتى الإثنين.

ويكافح العالم من أجل السيطرة على تفشي المرض، بعد ارتفاع عدد الوفيات حول العالم، الإثنين إلى 1.12 مليون شخص، وبلوغ عدد المصابين نحو 4.336 مليون شخص، بينما تعافى نحو 30.138 مليون شخص.