انضمام أعضاء جدد.. التوافق جسر "أهل السودان" للحل السياسي

تكسب مبادرة "نداء أهل السودان" لإنهاء الأزمة السياسية يوما بعد يوم أرضية جديدة، حيث يتزايد عدد أعضائها ويدعمها كوكبة من السياسيين.
المبادرة التي يرعاها الزعيم الصوفي الشهير الطيب الجد، ويدعمها رئيس مجلس السيادة الانتقالي، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، أعلنت عدد من الكتل الثورية والتنظيمات السياسية ولجان المقاومة الانضمام إليها في سعيها لتحقيق توافق كبير حول المضي قدما لتشكيل حكومة مدنية ذات كفاءات حتى يتم استكمال متبقي الفترة الانتقالية وصولا إلى إجراء الانتخابات.
خلال لقاء اليوم السبت جمع رئيس اللجنة التنفيذية لمبادرة نداء أهل السودان، الدكتور هاشم قريب الله، أعلنت عدد من الكتل الثورية والتنظيمات السياسية ولجان المقاومة انضمامها للمبادرة.
ورحب الدكتور هاشم قريب الله، بانضمام هذه الكتل، معتبرا ذلك يمثل دفعة كبيرة للمبادرة المفتوحة أمام الجميع.
وقال إن اللجنة العليا مفوضة لاستكمال التفاوض مع كل التنظيمات والكتل السياسية في السودان، وذلك من خلال التوافق السياسي والإعلان الدستوري، مشيرا إلى عدم الحاجة إلى مائدة مستديرة، وإنما نحتاج إلى توافق لتوسيع دائرة المتفق حوله حتى نمضي قدما لتشكيل حكومة ذات كفاءات.
وأضاف أن الحوار السوداني السوداني هو الأهم، مؤكدا قدرة الشعب على إيجاد حلول لكل المشاكل، داعياً لعدم السماح بالتدخل في شؤون السودان الداخلية، مشيرا إلى أن هناك اتصالات مع كل القوى خاصة "قوى الحرية والتغيير" بشقيها، وكل الأحزاب الفاعلين في المشهد السياسي.
وتابع: أطلقنا نداءات متكررة لكل الحركات التي لم توقع على اتفاقية السلام، لتحقيق رغبة الشعب السوداني في العيش الكريم، مرحباً بكل المساهمات التي تسهم في جعل المبادرة تجد القبول، مشيرا إلى أن المبادرة تضم كل المكونات، الشباب، المرأة والطرق الصوفية والإدارات الأهلية ورجال الدين والأحزاب وغيرها.
الحرية والتغيير
وفي إطار السعي لانضمام مختلف المكونات والتنظيمات والأحزاب السياسية لمبادرة "نداء أهل السودان" اجتمع اليوم السبت أعضاء بالمبادرة مع ممثلين وقيادات بـ"قوي الحرية والتغيير" في الخرطوم.
وقال نور الدائم طه عن قوى الحرية والتغيير عقب الاجتماع "إننا تباحثا حول المبادرة، وأكدنا أهمية التوافق وعدم إقصاء أي طرف خاصة، وأن الفترة الانتقالية يجب أن تكون بمشاركة جميع أبناء الوطن، والمخرج من الأزمة يكمن في التوافق حتى نصل لانتخابات حرة ونزيهة تخرج بالسودان لبر الأمان."
وأشار إلى أن الحرية والتغيير طرحت خارطة طريق للفترة القادمة، وكذلك أوضحنا معايير اختيار رئيس مجلس الوزراء، مشيدا بمبادرة "نداء أهل السودان" للوفاق الوطني.
من جانبه، قال المدير التنفيذي لمبادرة نداء أهل السودان للوفاق الوطني هاشم قريب الله: "إن اللقاء كان وديا والسودان يحتاج إلى وحدة مكوناته وتم التأمين على مواصلة الجهود، معلناً أنه سيكون هناك لقاء الثلاثاء القادم للاستماع إلى ردهم حول المبادرة.
وعقدت مبادرة "نداء أهل السودان" مؤخرا مؤتمرها بحضور عشرات الأحزاب السياسية، وتبنت عددا من التوصيات من بينها ضرورة تشكيل حكومة مدنية تسير بالبلاد نحو بر الأمان.
aXA6IDIxNi43My4yMTYuMiA= جزيرة ام اند امز