50 عاما على "أبولو 11".. 3 شكوك تمحوها الحقائق
فترة النصف قرن لم تكن كافية لدحض شكوك ما زالت تحوم حول مصداقية رحلة أبولو 11 الأمريكية ووصول 3 رواد فضاء إلى سطح القمر
"خطوة صغيرة للإنسان، لكنها قفزة هائلة للبشرية"، كلمات خطا بها رائد الفضاء المريكي نيل أرمسترونج أولى خطواته على القمر، قبل 50 عاما، في إنجاز عظيم للإنسانية، لكنه ما زال يواجه شكوكاً حتى الآن.
ولم تكن فترة النصف قرن كافية لدحض شكوك ما زالت تحوم حول مصداقية رحلة أبولو 11 الأمريكية ووصول 3 رواد فضاء إلى سطح القمر، معتبرين الأمر برمته فبركة إعلامية، ارتكزت بها الولايات المتحدة على تقدم تقنيات الإنتاج السينمائي.
وتستند ادعاءات المؤمنين بنظرية المؤامرة إلى عدد من الألغاز التي طرحتها الصور ومقاطع الفيديو المتعلقة بالرحلة التي وثّقت خطوات نيل أرمسترونج الأولى، خصوصا أنها بقيت متاحة فقط لوكالة ناسا للفضاء لمدة طويلة.
1- تموجات العلم
من أشهر الحجج التي استخدمها البعض للتشكيك بوصول الإنسان للأرض وزيف الأشرطة التي توثق الحدث هي تموجات العلم الأمريكي الذي ثبّته رواد الفضاء على سطح القمر، فإن كانت الرياح منعدمة على سطح القمر لغياب غلاف جوي، لمَ ظهرت تلك التموجات عليه؟
وحقيقة أن العلم صُنع خصيصا ليتم تثبيته في الفضاء تنسف تلك الحجة بالكامل، حيث شُدت فيه أسلاك ضمن القماش الذي صنع منه لتبقيه مرتفعا وتمنع انسداله للأسفل، بحسب موقع Thought Co.
2- غياب النجوم
غياب النجوم من الصور الملتقطة لرائدي الفضاء نيل آرمسترونج وباز ألدرين خلال وجودهما على سطح القمر كانت أحد الأمور التي استخدمها المشككون لإثبات نظريتهم، لكن مع فهم بسيط لتقنيات التصوير ندرك أن الحجة واهية وضعيفة، فمع الضوء المنبعث من الشمس والمرتد عن سطح القمر يصعب ظهور أي جسم آخر ذي إضاءة خافتة مثل النجوم.
3- من التقط صورة باز ألدرين؟
استخدمت صورة لباز ألدرين، أحد رواد مهمة أبولو 11، دليلاً على زيف المهمة بأكملها، وأثيرت تساؤلات كثيرة عمن التقط صورته، إذ يُظهر الانعكاس على قناع ألدرين، نيل آرمسترونج واقفا بلا كاميرا، لكن الحجة يمكن دحضها ببساطة مع معرفة أن الصور التقطت بواسطة كاميرا مثبتة في بدل رواد الفضاء عند منطقة الصدر.