قبل دوري أبطال أفريقيا.. ما سر "الميركاتو الصفري" في الترجي التونسي؟
خرج نادي الترجي التونسي من الميركاتو الشتوي الأخير، الذي أسدل عليه الستار يوم 31 يناير/ كانون الثاني الماضي، من دون ضم أي لاعب جديد.
وتنتظر نادي العاصمة التونسية رهانات كبيرة خلال النصف الثاني من الموسم الحالي من بينها مرحلة التتويج في الدوري التونسي وأيضا مرحلة المجموعات من دوري أبطال أفريقيا.
ويحتل فريق "الدم والذهب" المركز الثاني في جدول الترتيب العام للدوري المحلي (المجموعة الأولى)، بفارق نقطة وحيدة عن المتصدر النجم الساحلي.
كما يفتتح مشواره في أمجد البطولات القارية للأندية (السبت المقبل) بمواجهة أولى أمام المريخ السوداني ضمن الجولة الأولى من منافسات المجموعة الرابعة.
ميركاتو صفري
في سابقة تاريخية، قرر الترجي عدم ضم نجوم جدد في فترة الانتقالات الشتوية بقرار من مدربه نبيل معلول.
وتأتي هذه الخطوة بسبب عدم معاناة الفريق من نقائص في جميع مراكز اللعب، خاصة أنه قام بتدعيم صفوفه بعدة لاعبين في الميركاتو الصيفي الأخير.
ويسعى معلول لتثبيت التشكيل الأساسي الذي سيعتمد عليه خلال المباريات الحاسمة التي تنتظر الفريق في مسابقتي الدوري المحلي ودوري أبطال أفريقيا.
من جهة أخرى، تزامن الميركاتو الشتوي مع تلويح رئيس النادي حمدي المدب بالرحيل لأسباب صحية مما جعل التركيز منصبا على محاولة إقناعه بالبقاء في منصبه لفترة نهاية الموسم على الأقل.
وتجدر الإشارة أيضا إلى أن فريق العاصمة التونسية يعاني من مشاكل مادية جراء الشكاوى التي رفعت ضده من قبل بعض لاعبيه ومدربيه السابقين لدى لجنة النزاعات التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
صفوف شبه مكتملة وغياب وحيد
بطل تونس في 32 مناسبة استعاد في الفترة الأخيرة جميع نجومه المصابين الذين سيتواجدون على ذمة الفريق في دور المجموعات من دوري أبطال أفريقيا.
ويتعلق الأمر بمدافع المحور محمد أمين توغاي، بجانب لاعب الوسط المدافع غيلان الشعلالي، وأيضا الظهير الأيمن زياد مشموم.
في المقابل، لن يكون بإمكان الفريق التعويل على خدمات مهاجمه الأردني محمد فيصل أبو زريق "شرارة" الذي أجرى مؤخرا جراحة على مستوى عضلات أسفل البطن.
وسيكون الأخير جاهزا للمشاركة في المباريات انطلاقا من شهر أبريل/ نيسان المقبل الذي سيتزامن مع المباريات الحاسمة في الدوري المحلي ودوري أبطال أفريقيا.
aXA6IDMuMjIuNzAuMjM0IA==
جزيرة ام اند امز