سنتامين وإنديفور.. عقبة جديدة أمام أكبر صفقات الذهب

سنتامين للتعدين تقول إنديفور ترفض تقاسم معلومات مهمة.

قالت سنتامين المدرجة في لندن اليوم الأربعاء إن إنديفور للتعدين لن تتقاسم معلومات مهمة لتقدير قيمتها لحين الموافقة على تمديد موعد نهائي للتقدم بعرض إلى سنتامين. 

• إنديفور للتعدين تقترب من الاستحواذ على سنتامين
• سنتامين ترفض عرض استحواذ بـ1.9 مليار دولار من إنديفور للتعدين

وبموجب قانون الاستحواذ في إنجلترا، أمام إنديفور الكندية حتى نهاية ديسمبر/كانون الأول الجاري للتقدم بعرض ثابت لأصول سنتامين.

وقالت إنديفور يوم الإثنين إن الشركتين اتفقتا على تقييم جدوى الاندماج، لكن محللين قالوا حينها إن من الواضح أن الشركتين غير متوافقتين تماما.

وأوضحت سنتامين، التي وصفت نهج شركة التعدين الكندية بأنه "عرض غير مرغوب"، أن الشركتين اتفقتا على "تبادل مشترك لمعلومات نافية للجهالة" لكن إنديفور تقول الآن إنها لن تقدم المعلومات ما لم يتم تمديد الموعد النهائي. 

وقالت شركة التعدين التي مقرها لندن في بيان بشأن خطط الاندماج إنها تشعر "بخيبة أمل من أنه على الرغم من مساعيها لانخراط بناء، فإن إنديفور رفضت على نحو متكرر الانخراط بأسلوب ملائم". 

وأضافت سنتامين أن مجلس إدارتها يعتقد أنه ينبغي أن تدخل إنديفور في عملية نفي للجهالة متبادلة دون تأخير. 

ومما يعكس قلق حملة الأسهم، هوت أسهم سنتامين نحو 3% عند الفتح، لكنها عوضت بعض تلك الخسائر ليتم تداولها بهبوط واحد بالمئة بحلول الساعة 0850 بتوقيت جرينتش. وكان السهم قد صعد 15% عندما كشفت إنديفور في بادئ الأمر عن الاقتراح. 

وقالت سنتامين إنها ستقرر ما إذا كانت ستسعى لتمديد الموعد النهائي بعد مراجعة أي معلومات من إنديفور.

وشهدت صناعة الذهب مجموعة من الصفقات في العام المنقضي مع سعي الشركات لاستخلاص أقصى قيمة ممكنة من العمليات بعد أن عانت من ضعف الأنشطة والعائد المنخفض لسنوات. 

وتسعي إنديفور الكندية التي تتركز أنشطتها في غرب أفريقيا للسيطرة على أصول سنتامين بما في ذلك منجم السكري ومشروع كليوباترا في مصر، فضلا عن مشروعات تنقيب في غرب أفريقيا. 

وفي مطلع الشهر، رفضت سنتامين عرضا من إنديفور بقيمة 1.47 مليار جنيه إسترليني (1.89 مليار دولار) قائلة إنه لا يمنح مساهميها قيمة كافية. 

واجتمع الرئيس التنفيذي لإنديفور ورئيس مجلس إدارة سنتامين في بيرث بأستراليا يوم السبت واتفقا على تبادل إجراء الفحص الفني. 

وقالت إنديفور في بيان: "الهدف.. هو السماح لكل شركة بالتعرف أكثر على أصول الشركة الأخرى".