وساطة ميركل و"أخطر" رجل بالعالم.. رأي ألمان بأزمة أوكرانيا
لا يزال أغلبية الألمان يثقون في قدرات المستشارة السابقة، أنجيلا ميركل، الدبلوماسية رغم مرور ٣ أشهر على تقاعدها من الحياة السياسية.
وأيد 51% من الألمان، عودة ميركل إلى المشهد السياسي، ولعبها دور الوساطة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، من أجل التوصل لحل سياسي للأزمة الأوكرانية الروسية.
فيما لم يرحب ٣٨% من الألمان بالفكرة، وقال ١١% إنهم لم يكونوا رأيا في هذا الموضوع، وفق استطلاع أجرته مؤسسة إنسا لقياس اتجاهات الرأي العام على عينة من ١٠٠١ ناخب.
في المقابل، يؤيد ٤٥% من الألمان قطع المعاش التقاعدي للمستشار الأسبق جيرهارد شرودر، بسبب علاقته ببوتين، وعمله في مناصب رفيعة بشركات روسية.
ورد المتحدث باسم الحكومة الألمانية ستيفن هيبيستريت (49 عامًا)، على نتيجة الاستطلاع، قائلا "لا يمكن كشف أي معلومات حول القنوات الدبلوماسية التي نملكها مع موسكو، أو القنوات التي نريد استخدامها".
وبخلاف أمر الوساطة، فإن أغلبية نسبية تبلغ 47 بالمائة من المشاركين في الاستطلاع الألماني، يرون أن بوتين (69 عاما) هو أخطر سياسي في القرن الحادي والعشرين.
بينما لا يعتقد 42٪ من المشاركين أن بوتين خطير للغاية، وقال ١١% إنهم لا يملكون رأيا في هذا الموضوع.
ورغم الانتقادات السياسية الداخلية والخارجية، لموقف الحكومة الألمانية الرافض لتسليم أسلحة دفاعية لأوكرانيا، فإن ٦٨% من الألمان يؤيدون موقف الحكومة ويعارضون تسليم الأسلحة لكييف.
فيما يؤيد ٢٢% فقط منح أسلحة دفاعية إلى أوكرانيا في إطار صراعها مع موسكو.
وترفض حكومة المستشار أولاف شولتز، بشكل كامل، منح أي أسلحة دفاعية إلى أوكرانيا، في إطار السياسة الألمانية الرافضة لتأجيج النزاعات القائمة، وإرسال الأسلحة لمناطق النزاعات.
وتفاقم التوتر بين الغرب وأوكرانيا من ناحية، وروسيا من ناحية أخرى، إثر حشد الأخيرة ١٣٠ ألف جندي على الحدود الأوكرانية، واعترافها الأخير باستقلال الانفصاليين الموالين لها في شرق أوكرانيا.
aXA6IDE4LjExOS4xMjEuMjM0IA== جزيرة ام اند امز