ميركل تحشد الاتحاد الأوروبي لوقف انضمام تركيا لعضويته
المستشارة الألمانية حذرت من أن تركيا تحيد عن طريق سيادة القانون بسرعة.
حذرت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، الثلاثاء، من أن تركيا تحيد عن طريق سيادة القانون بسرعة وتعهدت بدعوة شركائها في الاتحاد الأوروبي إلى بحث تعليق أو إنهاء محادثات انضمامها لعضويته خلال اجتماعهم الشهر المقبل.
وقبل أقل من 3 أسابيع من الانتخابات الألمانية، عبرت ميركل عن غضبها من تركيا، وكشفت عن نواياها بوضوح لمجلس النواب بعد أن أدلت بتصريح، الأحد، قالت فيه إنه يجب ألا تنضم تركيا لعضوية الاتحاد.
وجاء هذا التصريح ضمن مناظرة بثها التلفزيون مع منافسها في الانتخابات زعيم الحزب الديمقراطي الاشتراكي مارتن شولتس؛ ما دفع أنقرة لاتهام ألمانيا بالشعبوية، في حلقة هي الأحدث بسلسلة من الخلافات بين ميركل والرئيس رجب طيب أردوغان في العامين الأخيرين.
وقالت ميركل: "تركيا تحيد عن طريق سيادة القانون بسرعة شديدة جدا"، مشيرة إلى أن حكومتها ستبذل كل ما في وسعها للإفراج عن ألمان معتقلين في تركيا وتقول برلين إنهم أبرياء.
وأضاف أن "التطورات تدعو لإعادة التفكير في علاقات ألمانيا والاتحاد الأوروبي مع تركيا".
وتابعت: "سنبحث أيضا، وسأقترح ذلك خلال اجتماع الاتحاد الأوروبي في أكتوبر/تشرين أول، مستقبل العلاقات مع تركيا بما في ذلك مسألة تعليق أو إنهاء محادثات الانضمام".
ومضت قائلة: "سأسعى لاتخاذ موقف حاسم، لكننا نحتاج إلى التنسيق والعمل مع شركائنا"، مشيرة إلى أنه إذا وجد أردوغان الدول الأعضاء على خلاف فإن هذا سيضر بالاتحاد الأوروبي، ورأت أن ذلك "سيضعف موقف أوروبا بشدة".
aXA6IDE4LjIyNy4yMDkuMjE0IA== جزيرة ام اند امز