ماكرون وميركل يؤيدان تشديد العقوبات ضد كوريا الشمالية
بعد تجربة القنبلة الهيدروجينية المحملة على صاروخ باليستي عابر للقارات
أعلن كل من الرئيس الفرنسي والمستشارة الألمانية تأييدهما لفرض "عقوبات أوروبية أقسى" على كوريا الشمالية بعد إجرائها تجربة نووية جديدة وصفت بأنها الأخطر في تاريخها.
وبحسب بيان أصدرته الحكومة الألمانية فإن ميركل وماكرون يؤيدان "تشديد" العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي على كوريا الشمالية بعد اختبارها قنبلة هيدروجينية.
وأوضح البيان أن المستشارة الألمانية والرئيس الفرنسي اعتبرا خلال محادثة هاتفية أن"الاستفزاز الأخير للزعيم في بيونغ يانغ بلغ بعدا جديدا".
وجاء ذلك بعد وقت قليل من دعوة إيمانويل ماكرون الاتحاد الأوروبي إلى اتخاذ موقف موحد للرد على التجربة النووية الأخيرة لكوريا الشمالية.
وفي تعبير عن تزايد القلق الدولي غير المسبوق إزاء كوريا الشمالية، دعا ماكرون كذلك مجلس الأمن الدولي إلى الرد "بأكبر قدر ممكن من الحزم" على تجربتها النووية.
وكان التلفزيون الكوري الشمالي أعلن الأحد إجراء تجربة نووية على قنبلة هيدروجينية متطورة "ذات قوة تدميرية كبيرة" و"بنجاح تام"، مشيرا إلى أن القنبلة "صناعة محلية"، ويمكن وضعها على صاروخ باليستي عابر للقارات.
والعقوبات الأوروبية مفروضة منذ 2006 لتعزيز الجهود الدولية الرامية إلى وقف التجارب النووية الكورية الشمالية، وإلى احترام قرارات مجلس الأمن.
وتشمل العقوبات تجميد أصول وتقييد تحرّكات شخصيات مقربة من النظام الحاكم في بيونغ يانغ.