موسكو: قنبلة كوريا الشمالية "تهديد خطير" ستدفع ثمنه
الخارجية الروسية حذرت من أن استمرار بيونغ يانغ، في ممارسة نشاطها يقوّض جهود عدم الانتشار النووي وسيكون له انعكاسات خطيرة عليها
حذرت وزارة الخارجية الروسية من أن التجربة النووية الجديدة لكوريا الشمالية تشكل تهديداً خطيراً للسلام والأمن في المنطقة، وستدفع ثمنا له.
وقالت في بيان لها الأحد، إن استمرار بيونغ يانغ في ممارسة نشاطها الذي يقوّض نظام عدم الانتشار العالمي لأسلحة الدمار الشامل "سيكون له انعكاسات خطيرة عليها"، وفق ما نشرته وكالة "سبوتنيك" الروسية.
ولكن في نفس الوقت، اعتبرت الخارجية الروسية أن الحوار والمفاوضات السبيل الوحيد الممكن لتسوية المشاكل المعقدة في شبه الجزيرة الكورية بما في ذلك النووية.
ويأتي هذا في ظل توالي ردود الفعل الدولية المنددة للتجربة النووية الكورية التي جرت اليوم.
وكان التلفزيون الكوري الشمالي أعلن إجراء تجربة نووية على قنبلة هيدروجينية متطورة "ذات قوة تدميرية كبيرة" و"بنجاح تام"، مشيرا إلى أن القنبلة "صناعة محلية".
وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إنها تعتبر أن التجربة النووية الكورية الشمالية "مؤسفة جدا".
كما طالب الرئيس الكوري الجنوبي "مون جاي إن" بفرض "أقوى عقاب" و"العزل الكامل" لخصمته اللدود كوريا الشمالية بعد إعلانها نجاح تطوير قنبلة هيدروجيية يمكن وضعها على صاروخ.
كذلك أدانت الصين التجربة النووية الجديدة، محذرة بيونغ يانغ من أن التصعيد "لا يخدم مصالحها"، وذلك بالرغم من أن الصين أقرب حليف لكوريا الشمالية.
وحتى الآن لم يصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رد فعل، بالرغم من التصعيد الشديد الذي شهده الشهر الماضي بين الجانبين، ووضع العالم على حافة حرب جديدة.