لدغة ميسي تقود برشلونة لتكريس عقدة أتلتيكو
ميسي يقود برشلونة لتحقيق فوز ثمين على أتلتيكو مدريد بعقر داره ليرسخ عقدة التفوق على الفريقي المدريدي بملعبه.. ماذا حدث ؟
قاد النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي فريقه برشلونة للانفراد بصدارة الليجا مؤقتا بعدما سجل هدف الانتصار الصعب على حساب أتلتيكو مدريد بنتيجة (2-1) على ملعب "فيسنتي كالديرون" في قمة مواجهات الجولة الـ24 من الدوري الإسباني.
وبعد انتهاء الشوط الأول بنتيجة بيضاء، تقدم الفريق الكتالوني في النتيجة بقدم رافينيا ألكانتارا في الدقيقة 64 قبل أن يعادل دييجو جودين الكفة لأصحاب الأرض بعدها بـ 6 دقائق.
وقبل نهاية اللقاء بـ 3 دقائق، سجل ليونيل ميسي هدف الانتصار والنقاط الثلاث للبلاوجرانا ليرفع رصيده من الأهداف لـ20 في صدارة ترتيب هدافي الليجا.
وبهذه النتيجة ينفرد البرسا مؤقتا بصدارة الترتيب بعدما رفع رصيده لـ54 نقطة بفارق نقطتين أمام ريال مدريد، الذي سيحل ضيفا مساء اليوم على فياريال وله مباراة مؤجلة أمام سيلتا فيجو، كما يحتل اشبيلية المركز الثالث بفارق الأهداف خلف الفريق الملكي.
في المقابل، تجمد رصيد الأتلتي عند 54 نقطة يحتل بها المركز الرابع.
وبهذا يواصل الفريق الكتالوني تكريس العقدة لـ"الروخيبلانكوس" حيث لم يتذوقوا طعم الخسارة على ملعب "فيسنتي كالديرون" في الليجا منذ موسم 2008-09 عندما تغلبوا في مباراة الدور الثاني بنتيجة (4-3)، وهو نفس الأمر لدييجو سيميوني الذي لم يحقق أي فوز على البرسا في الليجا.
كان أصحاب الأرض هم أصحاب اليد العليا في بداية المباراة وهددوا مرمى البلاوجرانا في أكثر من مناسبة.
وفي الدقيقة الثانية مباشرة وجد المدافع الأوروجوائي دييجو جودين نفسه وحيدا داخل منطقة جزاء البرسا وبدلا من أن يسدد الكرة داخل الشباك أطاح بها بغرابة فوق المرمى.
عاد أتلتيكو لشن هجمة خطيرة على مرمى برشلونة في الدقيقة 16 عندما سدد أنطوان جريزمان كرة قوية من أمام المنطقة ولكنها وجدت الحارس الألماني الذي أمسك الكرة بثبات.
واصل الفريق المدريدي محاولاته الشرسة على مرمى البرسا وكاد جريزمان أن يهز الشباك هذه المرة في الدقيقة 25 بتسديدة مقوسة رائعة من خارج المنطقة ولكن تير شتيجن كان لها بالمرصاد من جديد وأبعدها لركنية.
وفي أول تهديد حقيقي له، كاد الفريق الكتالوني أن يفتتح باب التسجيل في الدقيقة 29 بعدما انطلق نيمار بالكرة حتى وصل داخل المنطقة ليمرر للقادم من الخلف ميسي الذي سدد كرة قوية ارتدت من الحارس السلوفيني يان أوبلاك ليحاول لويس سواريز تحويلها داخل الشباك وهو ما حدث ولكن الحكم احتسب مخالفة ضده بعد التحامه مع أوبلاك.
واصل تير شتيجن تألقه في الذود عن مرماه بعدما خرج في الوقت المناسب في الدقيقة 34 وأمسك عرضية أرضية من جريزمان من داخل المنطقة قبل أن تصل لكيفن جاميرو، ليرد البرسا بهجمة سريعة وصلت لسواريز في مكان سحري من أمام المنطقة ولكنه سدد كرة قوية علت مرمى أوبلاك بقليل.
في الشوط الثاني أظهر برشلونة تفوقا نسبيا وكاد أن يهز الشباك بعد 3 دقائق بعدما وجد سواريز نفسه في مواجهة أوبلاك بعد تمريرة حريرية من ميسي ولكن المهاجم الأوروجوائي سدد الكرة بغرابة بعيدا عن المرمى.
رد جريزمان بهجمة خطيرة في الدقيقة 52 عندما توغل داخل منطقة جزاء برشلونة بتمريرة من كاراسكو ليسدد المهاجم الفرنسي كرة أرضية قوية أبعدها تير شتيجن بمهارة.
بدأ الفريق الكتالوني يفرض سيطرته على مجريات اللقاء حتى تمكن رافينيا ألكانتارا من فض الاشتباك في الدقيقة 64 بعد ارتباك داخل منطقة جزاء الأتلتي حتى تهيأت الكرة أمام لاعب الوسط البرازيلي الذي سدد الكرة على يمين أوبلاك في الشباك.
لم يتأخر رد الأتلتي كثيرا حيث تمكن من معادلة الكفة بعد 6 دقائق برأسية جودين الذي حول مخالفة كوكي ريسوركسيون ناحية اليسار داخل شباك تير شتيجن.
انحصر اللعب في وسط الملعب خلال أغلبت أوقات الوقت المتبقي من اللقاء حتى تمكن ميسي من هز الشباك قبل النهاية بثلاث دقائق عندما استغل تمريرة من البرتغالي البديل أندريه جوميش داخل المنطقة ليسددها ترتد من الدفاع وتتهادى أمامه ليحولها داخل شباك أوبلاك.
مرت الدقائق المتبقية دون جديد ليطلق الحكم صافرة نهاية اللقاء بانتصار ثمين لأبناء كتالونيا.