حقيقة كارثية.. ماذا يفعل برشلونة في الركلات الحرة منذ رحيل ميسي؟
مثل رحيل الأرجنتيني ليونيل ميسي نجم باريس سان جيرمان الفرنسي عن برشلونة الإسباني قبل نحو عام من الآن أزمة فنية للفريق الكتالوني على عدة جهات من بينها الركلات الحرة.
وكان ميسي هو المسؤول الأول عن الركلات الحرة في برشلونة لقرابة 10 سنوات أو أكثر، وتحديداً منذ رحيل البرازيلي رونالدينيو عن الفريق في 2008 وحتى رحيل البرغوث في 2021.
صحيفة "سبورت" الكتالونية نشرت في تقرير لها أن آخر ركلة حرة نجح برشلونة في تسجيلها جاءت عبر ميسي في 2 مايو/ أيار 2021 ضد فالنسيا في الدوري الإسباني، حيث سجل ليو يومها الهدفين الأول والثالث في الفوز 3-2.
الهدف الثالث للبارسا وقع عليه البرغوث بركلة حرة في الدقيقة 69 مما جعل النادي يتقدم 3-1 قبل أن يسجل كارلوس سولر بارغان النتيجة لـ3-2 قبل 7 دقائق من النهاية.
الموسم الحالي شهد احتساب 4 ركلات حرة في مناطق مميزة من على حدود منطقة الجزاء للبارسا، أهدرها كلها البرازيلي رافينيا باستثناء واحدة تصدى لها أنسو فاتي وفشل في تحويلها إلى داخل الشباك.
هدف ميسي في فالنسيا قبل عام وعدة أشهر كان رقم 50 له من ركلات حرة في مشواره الذي سجل خلاله ركلات حرة مهمة ضد فرق مثل ريال مدريد الإسباني وليفربول الإنجليزي.
ويحاول تشافي هيرنانديز مدرب برشلونة وضع الثقة في رافينيا وروبرت ليفاندوفسكي في الركلات الحرة ومعهما فاتي ليعيدوا البارسا للاستفادة من الركلات الحرة.
يذكر أن برشلونة رغم عقمه في الركلات الحرة، نجح في تقديم انطلاقة تهديفية رائعة هذا الموسم حيث خاض 4 مباريات في الدوري سجل فيها 11 هدفاً.