سانتي نولا صحفي موندو ديبورتيفو الكتالونية يكتب عن نهاية عهد ليونيل ميسي في برشلونة.. تعرف على التفاصيل
دائمًا ما كان ليونيل ميسي قائد برشلونة الإسباني، الأفضل والرقم 1 على أرض الملعب، ولا يهم ما إذا كان بإمكانه الرحيل عن النادي في يونيو/حزيران 2020 أو 2021، حسبما ينص عقده المبرم مع النادي.
ميسي رمز كتالوني ولاعب مرتبط ببرشلونة منذ طفولته وهو الرقم 1 ولقد أعطى الكثير للنادي.. وكذلك منحه البارسا كل شيء.. كما أنه لم يشكل أبدًا أي مشكلة للبلوجرانا.. بل كان دائمًا الحل.
ميسي بإمكانه الرحيل وقتما يشاء حتى إذا كان مرتبطًا بعقد لمدة 10 سنوات وبشرط جزائي يبلغ مليار يورو، نظرًا لما قدمه للبارسا من عطاءات كثيرة، مما لا يعطي الفرصة لأي شخص لمناقشته في قراره.
"ليو" كتالوني للغاية ولقد أمضى مسيرته في برشلونة لأنه أراد ذلك، وسيبقى للأبد على هذا النحو.
بالنظر إلى مستوى اللاعب وما حققه مع النادي الكتالوني، فليست هناك عوائق تمنعه من الرحيل حال أراد ذلك، فمن المفهوم أن عقد ميسي يتضمن بندًا مشابهًا لما حدث مع تشافي هيرنانديز وأندريس إنييستا، مما سمح لهما بالانتقال إلى دوريات أقل مستوى.
انتقال ميسي بحرية إلى نادٍ كبير أمر بالغ الصعوبة، لأنه لا يريد اللعب ضد البارسا، كما قال إنييستا إنه لن يذهب أبدًا للعب في مسابقة تضعه في مواجهة ضد فريقه السابق، ومع ليو، فهناك شعور بأنه سيحدث أمر مماثل.
كل شيء في برشلونة يبدو دائمًا نهاية العالم، لكن لا أحد سيمنع ميسي من فعل ما يريده، وإذا كانت هناك عوائق فلن تكون عديمة الفائدة طالما أراد الرحيل، كما قال جوسيب ماريا بارتوميو رئيس النادي وجيرارد بيكيه مدافع الفريق.
ميسي رمز كتالوني ولاعب مرتبط ببرشلونة منذ طفولته، وهو الرقم 1 ولقد أعطى الكثير للنادي، وكذلك منحه البارسا كل شيء، كما أنه لم يشكل أبدًا أي مشكلة للبلوجرانا، بل كان دائمًا الحل.
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة