تطور جديد.. الليجا تهدد برشلونة بفقدان ميسي
يبدو أن إدارة نادي برشلونة الإسباني لن تكون قادرة على الاحتفاظ بخدمات ليونيل ميسي نجم الفريق بنهاية عقده نهاية الموسم الحالي.
ويرتبط ميسي بعقد مع البارسا ينتهي في نهاية الموسم الحالي، ولكن الرؤية لا تبدو واضحة بشأن بقائه مع الفريق بعد نهاية هذا العقد.
ميسي حصل على 555 مليون يورو في عقده الأخير مع البارسا الذي تم توقيعه في عام 2017 في عهد الرئيس السابق جوسيب ماريا بارتوميو، ولكن بسبب اللوائح المالية في إسبانيا لن يكون ليو قادراً على الحفاظ على المميزات المالية لهذا العقد في المستقبل.
اسم ميسي ارتبط مؤخراً بالعديد من الأندية أبرزها مانشستر سيتي الإنجليزي وباريس سان جيرمان الفرنسي، وهما الناديان القادران على منح ميسي امتيازات مادية تفوق أو على الأقل توازي ما يتحصل عليه في كامب نو.
ورغم الأزمة المالية التي يعاني منها برشلونة في آخر عامين فإن الإدارة الكتالونية تضع التجديد لميسي كأولوية لا غنى عنها بغض النظر عن المقابل المالي.
من جانبه كشف خبير اللوائح في الدوري الإسباني، بيتي جاسون، في تصريحات لشبكة"سكاي سبورتس" البريطانية: "هناك 40 مليون يورو تخفيضات في نظام الرواتب سيلزم بها الليجا فرق المسابقة".
وواصل: "إجمالي الرواتب يجب ألا يتجاوز 452 مليون يورو، ولا أعتقد أنهم ينتظرون أن تخبرهم إدارة الليجا بهذا الأمر، فهم يدركون الحقيقة جيداً".
وأسهب: "على برشلونة إيجاد 300 مليون يورو بنهاية شهر يونيو/حزيران الجاري، على من يتولى رئاسة النادي أن يجلس مع البنوك في نهاية يونيو، لدراسة الموقف الاقتصادي للنادي من أجل حل أزمة الديون".
وعن موقف ليونيل ميسي بالتحديد تحدث: "بالنسبة لميسي فلو أراد البقاء في النادي بعقد جديد، فلن يكون على أي حال قريبا من آخر عقد له والذي حصل عليه في 2017".
وأكمل: "عليهم أن يقوموا ببيع بعض اللاعبين، ولكن الأمور لن تكون سهلة، لقد حاولوا فعل ذلك الصيف الماضي ولم ينجحوا".
وتخلى برشلونة عن عدد من النجوم في الصيف الماضي مثل البرازيلي آرثر ميلو والأوروجواياني لويس سواريز والكرواتي إيفان راكيتيتش والتشيلي أرتورو فيدال، لكنه لم يحقق مكاسب مالية من تلك الصفقات.
يذكر أن ميسي يدافع عن قميص البارسا منذ عام 2000 وتم تصعيده للفريق الأول في 2003 حيث قاد الفريق لـ4 ألقاب لدوري أبطال أوروبا و10 لليجا بالإضافة للعديد من الكؤوس الأخرى.
aXA6IDMuMTI4LjIwMS4yMDcg جزيرة ام اند امز