اتحاد أمريكا الجنوبية يرد على إهانات ميسي

اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم "كونميبول" يرد على إهانات ليونيل ميسي قائد منتخب الأرجنتين فيما يخص أحداث بطولة كوبا أمريكا.

رد اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم "كونميبول" على إهانات ليونيل ميسي، قائد ونجم منتخب الأرجنتين، والتي وصف فيها الاتحاد بالفساد، في أعقاب طرده في مباراة الأرجنتين ضد تشيلي في لقاء تحديد صاحب المركز الثالث في بطولة كوبا أمريكا 2019 المقامة حالياً في البرازيل.

• ميسي يفتح النار بعد طرده في كوبا أمريكا
  

وقال الكونميبول، في بيان رسمي، الأحد: "في كرة القدم أحيانا تفوز وأحيانا تخسر، وتقبل النتيجة باحترام هو ركيزة أساسية من ركائز اللعب النظيف، وهو ما ينطبق على القرارات التحكيمية التي هي في النهاية قرارات بشرية لا تتسم بالكمال".

وأضاف البيان ردا على اتهامات الفساد التي وجهها له أفضل لاعبي العالم 5 مرات: "من غير المقبول أنه بسبب بعض الأحداث في البطولة التي يشارك فيها 12 منتخبا، يتم التعامل معها بشكل متساوٍ، أن تكون هناك اتهامات لا أساس لها من الصحة تشكك في نزاهة البطولة".

وواصل البيان: "تلك الاتهامات تمثل افتقارا للاحترام للبطولة وللاعبي كرة القدم المعنيين ولمئات من الاحترافيين في الكونميبول، وهي مؤسسة تعمل منذ 2016 بلا كلل على تطوير كرة القدم في أمريكا الجنوبية".

وتولى أليخاندرو دومينيجيز رئاسة اتحاد أمريكا الجنوبية في عام 2016 بالتزكية خلفا للباراجواياني خوان أنجيل نابوت، الذي تم القبض عليه في سويسرا في ديسمبر/ كانون الأول 2015.

وعقب الخروج ضد البرازيل في نصف نهائي كوبا أمريكا اتهم ميسي الكونميبول بالتحيز للسيليساو من خلال القرارات التحكيمية لصالحه، بالإضافة إلى عدم تطبيق تقنية الفيديو المساعد للحكم في نصف النهائي.

وبعدها تعرض ميسي للطرد ضد تشيلي، ليصرح الأرجنتيني بأنه: "يجب ألا نكون جزءا من هذا الفساد الذي يحدث في كوبا أمريكا، لقد تعرضت للطرد بسبب تصريحاتي السابقة عن البطولة، أعتقد أن اللقب سيكون من نصيب البرازيل بهذا الشكل".