أبرزها لميسي وهاميلتون.. 5 صدمات رياضية مثيرة في 2021
شهد عام 2021 العديد من الصدمات المثيرة على الصعيد الرياضي، يبقى أبرزها من نصيب الأسطورة الأرجنتيني ليونيل ميسي.
لم تقتصر الصدمات على كرة القدم فقط، رغم أنها اللعبة الشعبية الأولى على مستوى العالم، بل امتدت أيضا لبعض الرياضات الأخرى منها سباقات السيارات والتنس.
رحيل ميسي عن برشلونة
لم يكن أشد المتشائمين من جماهير برشلونة الإسباني، يتوقع رحيل الأسطورة ميسي عن النادي الذي كبر داخل جدرانه طوال عقدين كاملين.
لكن الأزمة المالية التي أحاطت بالبارسا من كل صوب وحدب، كتبت النهاية الحزينة لمسيرة خيالية لنجم منتخب الأرجنتين داخل إقليم كتالونيا.
وبينما كانت كافة التقارير تؤكد اقتراب ميسي من تجديد عقده لمدة موسمين، أصدر برشلونة بيانا صادما زلزل به الوسط الرياضي العالمي، وأعلن من خلاله نهاية رحلة ليو داخل "كامب نو".
بعدها بأيام قليلة خرج ميسي في مؤتمر صحفي ليكشف كواليس الرحيل، مودعا جماهير برشلونة، قبل أن يلتحق بالدوري الفرنسي من بوابة باريس سان جيرمان.
رحيل راموس عن ريال مدريد
صدمة أخرى عاشها جمهور كرة القدم، برحيل الإسباني سيرجيو راموس القائد التاريخي لريال مدريد، عن صفوف "بلوجرانا"، لكن السبب جاء مختلفا بعض الشيء عن ميسي وبرشلونة.
لم يتوصل راموس لاتفاق مع إدارة ريال مدريد بشأن التجديد، بعد تمسك فلورنتينو بيريز بتوقيع عقد يمتد لعام واحد فقط، وهي السياسة المتعارف عليها داخل أروقة النادي الملكي.
لكن سيرجيو لم يرضخ للأمر وأصر على عقد يمتد لموسمين، قبل أن يخرج ناديه ويعلن رحيله بشكل رسمي، ومن ثم انتقاله لباريس أيضا.
هدف يصدم العالم
عاش منتخب البرتغال بقيادة نجمه الأسطوري كريستيانو رونالدو، لحظة صادمة خلال عام 2021، وهي بعيدة تماما عن منافسات يورو 2020 رغم الخروج المبكر منها.
الحديث هنا يتعلق بالتصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم 2022، والتي شهدت نهاية مؤسفة لـ "برازيل" القارة العجوز، بعد خسارة درامية بنتيجة 1-2 أمام صربيا في الجولة الختامية.
التعادل في تلك المباراة كان يكفي لاعبي البرتغال أصحاب الضيافة، لبلوغ المونديال مباشرة، بينما تنتقل صربيا إلى الملحق، لكن الهدف القاتل قلب الموازين تماما.
صدمة الملحق لم تكن الوحيدة بالنسبة للبرتغال، لكن الأسوأ من ذلك هو نتيجة قرعة الملحق الأوروبي المؤهل لكأس العالم، التي أسفرت عن مواجهة نارية محتملة مع إيطاليا بطل أوروبا.
المؤكد أن بطولة كأس العالم المقبلة ستشهد غياب أحد الكبيرين إيطاليا أو البرتغال، وهو خبر صادم لكل عشاق الساحرة المستديرة من مختلف القارات.
لويس هاميلتون
بينما كان البريطاني لويس هاميلتون يستعد للاحتفال بالفوز بلقب بطولة العالم للسيارات "فورمولا 1"، للمرة الثامنة في تاريخه، انقلبت الأمور رأسا على عقب.
وفي الثواني الأخيرة من سباق جائزة أبوظبي الكبرى، تقدم الهولندي ماكس فيرستابن إلى الصدارة وسط ذهول كافة المتابعين، ليقتنص اللقب من أنياب هاميلتون، الذي كان على وشك التتويج.
وسيطرت حالة من الصدمة والذهول على وجه هاميلتون سائق مرسيدس وأعضاء فريقه، مقابل فرحة هيسترية على فريق ريد بول بقيادة فيرستابن.
نوفاك ديوكوفيتش
الأسطورة الصربي نوفاك ديوكوفيتش كان مرشحا فوق العادة للفوز بالميدالية الذهبية، خلال دورة الألعاب الأولمبية طوكيو 2020.
لكن جاءت الصدمة الكبرى لكافة محبيه، وقدم نوفاك أسوأ أداء له على الإطلاق في الدور نصف النهائي، أسفر عن خسارة درامية أمام الألماني ألكسندر زفيريف في منافسات فردي التنس للرجال.
وتأهب الجميع لفوز متوقع لنوفاك خاصة بعد التقدم في المجموعة الأولى، لكن تراجع غريب أصابه ليخسر الثانية والثالثة ويضطر لخوض نزال آخر على الميدالية البرونزية، عكس كل التوقعات.
ولأن المصائب لا تأتي فرادى، خسر ديوكوفيتش أيضا الميدالية البرونزية على يد الإسباني بابلو كارينيو، الذي حسم مبارة المركز الثالث بمجموعتين لواحدة.