اتهامات كأس العالم تُفجر غضب ميسي في إنتر ميامي
فرض الأرجنتيني ليونيل ميسي نجم إنتر ميامي الأمريكي نفسه على مباراة فريقه ضد مونتيري المكسيكي في ربع نهائي دوري أبطال كونكاكاف 2024، رغم غيابه.
وغاب ميسي عن خسارة إنتر ميامي 1-2 أمام مونتيري بسبب إصابة في أوتار الركبة لكنه تواجد في المدرجات لدعم زملائه من قلب الحدث.
وشهدت المباراة اعتراضات بالجملة من قبل الثنائي المخضرم؛ الأوروغواياني لويس سواريز والإسباني خوردي ألبا على قرارات حكم الساحة والتر لوبيز.
ولكن الأزمة بدأت قبل المباراة عبر فيرناندو أورتيز مدرب مونتيري، الذي استفز ليونيل ميسي ورفاقه بتصريحات عن "البرغوث".
وأوضح الصحفي فيرناندو شوارتز أن ميسي وألبا وسواريز اعترضوا جميعا على قرارات الحكم في اللقاء، وخاصة طرد ديفيد رويز في الدقيقة 65 الذي أدى لانهيار الفريق وتلقي هدفين (ق 69 و89).
وبحسب ما نشرت صحيفة "آس" الإسبانية نقلاً عن شوارتز الصحفي في شبكة "فوكس" الأمريكية فإن ميسي دخل في مشادة مع مدرب مونتيري، الذي طالب بتدوين كل ما حدث في تقرير المباراة.
وتوجه ميسي إلى غرفة خلع ملابس فريقه عقب نهاية المباراة للاعتراض على بعض القرارات التحكيمية قبل أن يواجه مدرب مونتيري.
وألمح أورتيز قبل المباراة إلى تحيز الحكام لصالح ميسي في كأس العالم 2022 مما كان له دور في قيادة "الألباسيلستي" لمنصة التتويج باللقب العالمي آنذاك.
وقال أورتيز في تصريحات قبل المباراة: "أريد أن يفهموا أنه مجرد لاعب ومجرد خصم، أي شيء يخص ليونيل ميسي قد يؤدي إلى قرارات رياضية وغير رياضية".
واختتم: "لا أعلم هل سيضرنا هذا الأمر أم لا ولكن لا يعنيني، وعلى المستوى الرياضي سنذهب للفوز لكني لن أقدر على التحكم في الأمور الأخرى".