اشتُهر الأسطورة الأرجنتيني ليونيل ميسي نجم فريق إنتر ميامي الأمريكي، بمعاناته في بداية مسيرته من مرض نقص في هرمون النمو.
وتحملت إدارة برشلونة الإسباني خلال السنوات الأولى لميسي في النادي عامي 2000 و2001، نفقات علاج "البرغوث" كاملة.
وقبل برشلونة، كان التأمين الصحي لخورخي ميسي، والد بطل كأس العالم 2022، يتحمل نفقات علاج اللاعب، والتي كانت تصل لنحو 1000 يورو كاملة في السنة الواحدة.
ومع انتقال ميسي إلى أكاديمية برشلونة في عام 2000، واستمرار علاجه لمدة سنتين إضافيتين، تحمل البارسا هذه المسؤولية ليقدم للعالم أحد أفضل أساطير الساحرة المستديرة.
اتهام من قلب إنجلترا
يرى جوي بارتون لاعب نيوكاسل يونايتد ومانشستر سيتي الإنجليزيين الأسبق أن "ميسي معدل وراثيا، هذا ما صنع أسطورته".
ويوضح بارتون في تصريحات لبرنامج "Common Sense Podcast" الإنجليزي: "هو نجم بالنسبة لي، لكنه تعاطى المنشطات في سن مبكر لدرجة تسببت في العبث بنموه".
وأضاف: "لقد تم تعديل ميسي وراثيا في سن مبكر، لذلك يجب وضع نجمة دائما بجانب اسمه".
وأكمل "حصل ميسي على هرمون النمو وجميع أنواع الأدوية لمساعدته، وبقدر معلوماتي لم يفعل أي لاعب آخر ذلك أبدا".
ويشدد بارتون على أنه "إذا كانت أسرته تركته ينمو بشكل طبيعي ويتناول العشاء المشوي أو أي شيء آخر، فلن يكون كبيرًا بما يكفي لينتهي بما فعله في النهاية"، في إشارة للأرقام القياسية والإنجازات الهائلة التي حققها ليو.
ويعرف عن بارتون أنه من أصحاب التصريحات المثيرة للجدل، ومنها ما طال منتخب إنجلترا للسيدات وحارسة مرماه ماري إيربس.
وقال بارتون في تصريحات سابق عن إيربس أنه "لو سدد عليها 1000 ركلة جزاء فإنها جميعا ستدخل إلى الشباك".