دراما ركلات ميسي في 2022.. من ريال مدريد إلى فرنسا
كانت نهاية عام 2022 مثالية بالنسبة للأسطورة ليونيل ميسي نجم باريس سان جيرمان ومنتخب الأرجنتين، لكنها لم تكن كذلك في بدايته.
وكانت ركلات الترجيح هي كلمة السر الأولى في عام 2022 بالنسبة لميسي، من الخيبة والفشل إلى النجاح الكبير ومن صيحات الاستهجان إلى الإطراء والثناء.
ميسي في عام 2022 نجح في التتويج بكأس العالم، الحلم الأكبر في مسيرته كلاعب كرة قدم، ولكنه في بدايته عانى من الفشل الأول له مع باريس سان جيرمان على صعيد دوري أبطال أوروبا.
ركلة ريال مدريد
نجح باريس سان جيرمان في تحقيق فوز مهم 1-0 على ريال مدريد الإسباني في ملعب حديقة الأمراء يوم 15 فبراير/ شباط 2022 في ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا.
الفوز تأخر للدقيقة 90 حين نجح كيليان مبابي في تسجيل هدف الفوز بمجهود فردي، لكن قبلها بـ28 دقيقة أهدر ليونيل ميسي ركلة جزاء تصدى لها ببراعة البلجيكي تيبو كورتوا حارس الريال.
وفي الإياب ورغم تقدم باريس بهدف لمبابي، رد ريال مدريد بهاتريك لصاحب الكرة الذهبية 2022، الفرنسي كريم بنزيما، في غضون 17 دقيقة فقط بين 61 و78.
وفي المباراة التالية للخروج من الأبطال، سقط ميسي ضحية لصافرات الاستهجان من جماهير فريق العاصمة الفرنسية، أثناء الإعلان عن تشكيل فريقه لمباراة بوردو في "ليج 1"، وشاركه في الحصول على تلك الصافرات البرازيلي نيمار دا سيلفا لعدم تقديم مستويات جيدة ضد ريال مدريد.
ميسي في كأس العالم 2022
لم تكن ركلتا الجزاء اللتان سجلهما ميسي في نهائي كأس العالم 2022 ضد فرنسا، واحدة في المباراة افتتحت أهداف التعادل المثير 3-3 وأخرى أثناء ركلات الترجيح، التي فاز بها التانجو 4-2، هي إجمالي علاقة ميسي بضربات الجزاء في المونديال.
سجل ميسي 7 أهداف في كأس العالم 2022 منها 4 من نقطة الجزاء في شباك السعودية وهولندا وكرواتيا وفرنسا، بالإضافة لإهداره واحدة أمام بولندا في ختام دور المجموعات.
بالإضافة لذلك، فإن ميسي أخرج نفسه من الحرب الدائرة بين زميليه في باريس سان جيرمان؛ نيمار ومبابي على ركلات الجزاء.
ومع تجديد مبابي عقده مع باريس سان جيرمان في صيف 2022 حصل على مميزات جديدة من بينها انفراده بالتصدي لركلات الجزاء.
هذا الأمر تسبب في حدوث أزمة بين مبابي ونيمار، الذي اشتكى من هيمنة اللاعب الفرنسي في غرفة خلع الملابس وكاد الثنائي أن يشتبك بالأيدي خلال مباراة مونبيليه في الدوري الفرنسي بسبب الخلاف على تسديد ضربو جزاء.
ورغم أن ميسي يعتبر الأكثر نجومية بين الثلاثي، لكنه لم ينجرف إلى هذا الصراع وتركهما لينفرد في المنتخب الأرجنتيني بالركلات التي قادته إلى المجد في كأس العالم.