هذه العقوبة تدل على عداء ليس له ما يبرره سوى أنه نوع من التشفي من إنفانتينو ورفاقه من ميسي لعدم حضوره حفل جائزة أفضل لاعب في العالم.
الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" تحرك نحو ميسي بطريقة أقل ما توصف به أنها عار، ويريد أن يدفع ميسي ثمن المشاكل التي يعيشها الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم.
كثير من التفاصيل المضحكة في العقوبة التي وقعت على ميسي مؤخرا، منها استخدام الفيديو وأيضا الاعتماد على أخصائي في قراءة الشفاه لفرض عقوبة الإيقاف 4 مباريات على ميسي التي هي بالمناسبة تاريخية ومخزية.
مارادونا ينفي تورطه في عقوبة ميسيهذه العقوبة تدل على عداء ليس له ما يبرره سوى أنه نوع من التشفي من إنفانتينو ورفاقه للانتقام من ميسي لعدم حضوره حفل جائزة أفضل لاعب في العالم.
إذا كانت هذه هي الطريقة التي يجب على أعلى هيئة كرة قدم في العالم أن تفرض بها العدالة، فدعونا نغلق ونرحل ... ولكن ما الذي يمكن توقعه من المؤسسة التي يتوغل فيها الفساد بشكل فاحش؟
ميسي كان، وسوف يظل مثالا داخل وخارج الملعب، وما يقال عن احتمالية توجيهه إهانة للحكم المساعد إيمرسون كارفاليو (لم يسمع أحد بها لاسيما وأنها لم توضع في تقرير المباراة)، ومن ثم، فإن ما يحدث محاولة لتشويه صورة رياضي مثالي، لكن هذا لن يحدث، لأننا نعرف جميعا من هو ميسي.
صحيفة: ميسي لم يستخدم "الفيتو" في وجه كوتينيوهو لاعب كرة قدم لا تشوبه شائبة، ينال الاحترام حتى من قبل منافسيه، حتى أنه اعتاد على التعرض للتدخلات العنيفة دون أي احتجاج، فضلا عن أنه يتسم دائما بالتواضع، ومن ثم يتصور أنه بعيد عن استحقاقه لعقوبة إيقاف 4 مباريات.
يقولون إن ميسي تهكم على والدة الحكم المساعد، كما لو أنهم لم يسمعوا الملايين من الكلمات السيئة التي تقال على أرض الملعب، وتكون أسوأ مما يقال إن ليونيل ذكره.
ولكن يبدو أنهم أرادوا أن يجعلوا ميسي مثالا، لتتم معاقبته بطريقة مبالغ فيها وغير عادلة، وأيضا معاقبة الاتحاد الأرجنتيني على إدارته الفاسدة. وكأن القائمين على الفيفا نظيفين من الهراء والعار.
* نقلا عن صحيفة "سبورت" الكتالونية
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة