أفضل مسددي الركلات الحرة في تاريخ كرة القدم.. أين ميسي ورونالدو؟
يمتلك العديد من نجوم كرة القدم قدرات ومهارات تميزهم عن غيرهم من اللاعبين، من بينها تسديد الركلات الثابتة بدقة متناهية.
ووصل عدة لاعبين لدرجة من التمكن من التعامل مع الركلات الحرة، جعلتها تبدو بأقدامهم كما لو كانت ركلات جزاء.
ورصدت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية أفضل 10 مسددين للركلات الحرة في تاريخ كرة القدم، بناء على عدد الأهداف التي سجلوها من هذا النوع من الركلات الثابتة، وجاء في المقدمة زيكو، أسطورة الكرة البرازيلية، الذي أحرز 101 هدف من ركلات حرة خلال مسيرته التي امتدت بين عامي 1971 و1994.
لكن ربما تكون هذه الإحصائية الخاصة بنجم البرازيل الأسبق غير دقيقة، حسب ما أشارت الصحيفة، حيث قالت إن "زيكو نفسه يؤكد تسجيله ما يزيد عن 100 هدف من ركة حرة"، فيما تفيد بعض المصادر بأنه لم يزد عن 62 هدفا بهذه الطريقة.
في المركز الثاني جاء برازيلي آخر هو جونينيو، الذي أحرز 76 هدفا من الركلات الحرة خلال مسيرته التي امتدت 20 عاما بين 1993 و2003، وهو الذي يضعه كثيرون على رأس القائمة قبل زيكو.
كذلك احتل بيليه، أسطورة البرازيل، المرتبة الثالثة بـ70 هدفا من ركلات حرة، سجلها على مدار مسيرته الحافلة بين عامي 1956 و1977.
وجاء في المركز الرابع رونالدينيو، نجم الكرة البرازيلية السابق، الذي سجل 66 هدفا من الركلات الحرة متساويا مع الأرجنتيني فيكتور ليجروتاجلي.
بعد ذلك يأتي الإنجليزي ديفيد بيكهام، الذي سجل 65 هدفا خلال مسيرته التي امتدت بين 1992 و2013.
فيما أحرز دييجو أرماندو مارادونا، أسطورة الأرجنتين، 62 هدفا من الركلات الحرة بين 1976 و1997.
خلف مارادونا يأتي النجم الهولندي السابق رونالد كومان، بتسجيله 60 هدفا خلال مسيرته بين 1980 و1997.
وتشهد القائمة حضور حارس مرمى تفوق على العديد من اللاعبين في تسديد الكرات الثابتة خاصة ركلات الجزاء، وهو البرازيلي روجيريو سيني، الذي سجل 59 هدفا من الركلات الحرة بين 1990 و2015.
ويتساوى سيني مع مواطنه لاعب الوسط السابق مارسيلو كاريوكا، الذي امتدت مسيرته الكروية بين عامي 1988 و2009.
ويأتي في المرتبة الـ11 الأرجنتيني ليونيل ميسي، نجم باريس سان جيرمان حاليا وقائد برشلونة السابق، الذي أحرز 58 هدفا من الركلات الحرة.
ويتساوى معه غريمه البرتغالي كريستيانو رونالدو، نجم مانشستر يونايتد الحالي، الذي سجل 58 هدفا أيضا بعدما كان متفوقا بفارق كبير عن البرغوث، لكن الأخير استطاع خلال السنوات الأخيرة معادلة الكفتين.