"ميتا" تضحي بالمزيد من الموظفين.. لعنة "الميتافيرس"
خلال شهر نوفمبر الماضي، شهدت شركة ميتا واحدة من أضخم عمليات تسريح الموظفين في تاريخ وادي السيلكون، باستبعادها لـ 11 ألفا من الموظفن.
هذه النسبة الضخمة من التسريحات للعاملين، فتحت بها ميتا الباب أمام العديد من شركات التكنولوجيا التي طبقت النهج نفسه في الشهور اللاحقة، واستمرت حتى يناير المنقضي.
ورغم هذا العدد الضخم من الموظفين المستبعدين، على ما يبدوا، سيكون على ميتا التضحية بعدد آخر يقترب من عدد المستبعدين السابق، إذا أرادت ان تستمر في مغامرتها في تطوير ونشر تكنولوجيا الميتافيرس.
ويقول موقع "بينزينجا" إن المحلل التكنولوجي "مارك زجوتوفيتش"، يرى أن طموحات ميتا في تكنولوجيا الميتافيرس، قد تدفعها للتخلي عن دفعة أخرى كبيرة من الموظفين، تقدر بـ 7.5 ألف موظف.
وبحسب مارك زجوتوفيتش، ستحتاج ميتا في الشهور القادمة مزيدا من مصادر الدخل التي تتيح لها القيام بعملية تطوير لمعامل الواقع الافتراضي، حتى تعالج الشركة أزمة عدم نمو الربح التي عانت منها مع نهاية الربع الأخير من عام 2022 الماضي، بسبب ما أنفقته من استثمارات على الميتافيرس، يرى المساهمين في الشركة أنها لم تؤتي ثمارها للآن.
وفي شهر نوفمبر الماضي، كانت قد استبعدت شركة ميتا ما يصل لـ 11 ألف موظف من موظفيها في انحاء العالم، في أضخم عملية تسريح تشهدها الشركة في تاريخ سنوات عملها الذي يمتد لـ 18 عاما.
هذا العدد من الموظفين المستعبدين مثل 13% من اجمالي القوى العاملة التي كانت تمتلكها ميتا، والتي كانت تقدر بـ 87,000 موظف في أنحاء العالم.
وكتعويضات عن استبعاد هذا العدد من الموظفين، كانت قد قالت ميتا أنها ستقدم راتبا يعادل 16 أسبوعا من العمل للموظفين المستبعدين.