حرب افتراضية.. "ميتا" تعزز قدرات "كويست 3" في مواجهة نظارة أبل
عندما أقدمت شركة أبل على طرح نظارتها الأولى التنافسية للواقع المختلط، كان رد شركة ميتا استباقيا عند إعلانها عن الجيل الجديد من نظاراتها
وكان قد استغل مارك زوكربيرغ الزخم حول ترقب طرح نظارات أبل "فيجن برو"، وأعلن قبل الكشف عنها بأسبوع عن الجيل الجديد كليا من نظارات "ميتا كويست"، وهي نظارة كويست 3، دون الكشف عن أي تفاصيل تخص النظارة الجديدة.
ورغم ذلك ظهرت تسريبات جديدة، تبرز الملامح المبدئية لما ستكون عليه نظارة كويست 3 من مواصفات وقدرات، نقله موقع "ياهوو نيوز".
ويقول الموقع إن ميتا، ستعزز قدرات نظارة ميتا كويست 3، بعدد من المواصفات الهامة التي طرحتها مع الإصدار الأعلى "كويست برو".
وحتى الآن تمتلك ميتا من إصدارات نظارات الواقع الافتراضي، إصدار كويست 2 و إصدار كويست برو، وإصدار كويست 3 المرتقب للطرح.
وفيما يخص الميزة التي ستدعم بها ميتا إصدار كويست 3، أنها ستمدها بنفس العدسات المضافة لإصدار كويست برو الفائق، هذه العدسات تتمتع بدرجة كبيرة من الدقة وتمنح المستخدمين تجربة استثنائية في ممارسة ألعاب الفيديو المختلفة وتفقد الميتافيرس.
أيضا من المواصفات التي تم تسريبها عن نظارة كويست 3 القادمة، انها ستكون على درجة فائقة من النحافة، لتمنح المستخدمين سهولة أكبر في الاستخدام، ووزن أخف عند ارتدائها لساعات طويلة سواء أثناء ممارسة ألعاب الفيديو أو تفقد الميتافيرس.
على الجانب الآخر، يرى عدد من الخبراء أن توقعات الفشل التسويقي لنظارة أبل الأولى للواقع الافتراضي بدأت في أن تتحقق، بعد ظهور تقارير عن نية أبل لخفض معدل الإنتاج السنوي المحدد من نظارتها الجديدة "فيجن برو".
وتفيد تقارير لخبراء ووسائل إعلام أن أبل خفضت ما تستهدفه من معدل انتاج لنظارتها الجديدة، لأقل من 200 ألف نسخة، ستقدمها للأسواق خلال عام واحد، بداية من عام 2024.
والنظارة "فيجن برو" أحيطت بها تنبؤات بعدم تحقيقها للنجاح المطلوب، بسبب تكلفتها المرتفعة التي بحسب أبل تبدأ من سعر 3499 دولارا، وتعقيد ما تتمتع به من تقنيات فائقة، تتفوق على منافسيها في الأسواق.