"تقنية منبوذة" تعالج الموظف الخجول.. حل مثالي لزيادة الإنتاجية
بعد أشهر من انحسار الأضواء عنها، عادت تقنية "الميتافيرس" لبؤرة الاهتمام مجددا مع تقديمها كحل مثالي لمعالجة مخاوف دفينة لدى الموظفين وأسلوب فعال لزيادة إنتاجيتهم.
وحسب دراسة جديدة أجرتها شركة الواقع الافتراضي Rethinkly، فإن تأثير القلق في محيط العمل يعد آفة يعاني منها 26% من الموظفين بسبب ما يشعرون به من توتر ناتاج عن صعوبة مواجهة الآخرين من حولهم.
وبحسب موقع "شب أونلاين"، أظهرت الدراسة أن 35% من العمال اعترفوا بعدم قدرتهم على تقديم أي نوع من التواصل العام أثناء العمل، مثل عرض جداول العمل أمام زملائهم، أو المشاركة في اجتماعات مع العملاء، دون أن يواجههم نوع من أنواع القلق خلال قيامهم بذلك.
في حين قال 28% من المستجيبين لاستطلاع شركة Rethinkly، أن ما يسببه القلق من عدم قدرتهم على التواصل داخل محيط العمل، كان له تأثير كبيرة على إنتاجيتهم أثناء العمل، فيما اعترف 18% بقلقهم الدائم من الحكم عليهم لارتكابهم الأخطاء.
وكشفت الدراسة أيضا عن أن 15% من المشاركين في هذا الاستطلاع، يحصلون على أوقات راحة بوتيرة متزايدة، بسبب ما يشعرون به من تنافسية.
وقال 25% إنهم يشعرون أنهم لا يملكون صوتا يعبرون به عن أنفسهم خلال العمل.
الحل في الميتافيرس
والشركة المطورة لأنظمة الواقع الافتراضي، تقول إنها وجدت على عكس ذلك، أن محيط العمل المدعوم بالواقع الافتراضي في عالم الميتافيرس، يكون له دور كبير في توفر بيئة آمنة للتواصل عن طريق استخدام شخصيات " أفاتار " الرقمية كممثلة عن الموظفين المجتمعين في لقاء عمل أو اجتماع مع العملاء.
وبحسب تصريحات لـ "أندرو جاكسون"، الشريك المؤسس لشركة تطوير الواقع الافتراضي Rethinkly، فإن هذا الاستطلاع، يعكس ثقافة خوف منتشرة هي السبب الأساسي في المساهمة في التغيب عن العمل والشعور بالانفصال عن العمل في العديد من المؤسسات.
أيضا أشارت الدراسة إلى أن تطوير آلية التواصل للموظفين، سيكون لها دور إيجابي كبير في تعزيز ثقة الموظفين في أنفسهم، وتخلصهم من عوامل الخوف إلى تنتج عن التواصل مع الآخرين والقلق النتاج عن تلقي أحكام سلبية من الآخرين بسبب أخطاء محتملة وهواجس قد لا تتحقق الغالبية منها على أرض الواقع.
aXA6IDMuMTUuMTIuOTUg جزيرة ام اند امز