تجارة الجنس.. كيف ستدار أخطر غرف عالم الميتافيرس؟
يبدو أن نموذج الواقع الافتراضي "ميتافيرس" الذي ينقل المستخدمين ليكونوا جزءا من الإنترنت وليسوا مستهلكين فقط سيطول تجارة الجنس.
وبدأ ينتشر مؤخرا مصطلح "SexTech" في إشارة إلى دمج الجنس بالتكنولوجيا وما قد يتمخض عن هذه التوليفة من بعد جديد في تجارة الجنس، التي تعتبر إحدى أكبر الصناعات تسارعا في النمو حول العالم.
وفي حين أن هناك تساؤلات حول العواقب طويلة المدى للسماح للناس بأن يعيشوا أي خيال جنسي لديهم، عبر الذكاء الاصطناعي، وما قد يفعله في تفاعلاتهم في الحياة الواقعية مع شركائهم من البشر، فإن الواقع الافتراضي يوفر طريقة لاستكشاف الحياة الجنسية بأمان.
نظرية الخيال الجنسي
يقول أصحاب هذه النظرية، إن استكشاف الحياة الجنسية بدأت تدريجيا لتكون إحدى السلع المتاحة عبر الرقمنة والذكاء الاصطناعي، دون وجود شريك حقيقي.
وأصبحت التجارب الجنسية للواقع الافتراضي اليوم أكثر واقعية من أي وقت مضى، ويقدم العديد منها اللمس (إحساس اللمس).
وتتطور تقنية الواقع الافتراضي بسرعة لخلق تجارب واقعية للغاية؛ في وقت ستستمر التجارب الجنسية المتاحة من خلال الواقع الافتراضي في أن تصبح أكثر واقعية في المستقبل، لكن التحدي لها، أنها ما تزال موقع رفض حتى ممن يصفون أنفسهم بالمنفتحين على أي تطورات.
وسيكون بإمكان الأفراد الاشتراك بتجربة جنسية عبر "ميتافيرس"، مقابل مبلغ مادي معين، ينقل المستخدم ليعيش الإحساس، بحسب ما تقدمه تقارير متخصصة في العالم الافتراضي المعزز.
وما تزال هذه المرحلة غير خاضعة للنقاش على المستوى الديني سواء في الغرب أو الشرق، مع ظهور سؤال: هل استكشاف الجنس في الواقع الافتراضي طريقة آمنة للتجربة أم يعتبر غشا؟
روبوت الجنس
وبينما تتحضر التكنولوجيا التي تهدف إلى زيادة التجربة الجنسية البشرية على وشك الانطلاق؛ فإن صانعي الخيال العلمي بدأوا فعلا في إنتاج الروبوتات الجنسية الشبيهة بالإنسان للخوض في التجربة الجنسية.
وتبلغ قيمة التكنولوجيا الجنسية اليوم 30 مليار دولار، ويتوقع أن تتجاوز حاجز 52 مليار دولار بحلول عام 2025، بدعم ضخم من المبيعات عبر الإنترنت.
وتعمل الشركات بشكل محموم على ابتكار أكثر المنتجات إثارة للاهتمام، والتي لها استجابة ذكية للنشاط الجنسي للاستفادة من هذا النمو المتوقع.
وتتضمن هذه المنتجات روبوتات جنسية، وهي نسخة آلية من لعبة جنسية مصنوعة من السيليكون تصنعها شركة RealDoll، ولكنها تتضمن أيضا بعض الهزات الذكية ومحفزات، لتحقيق ما يمكن أن يطلع عليه (الإباحية الافتراضية).
كذلك، يخوض الذكاء الاصطناعي في الألعاب الجنسية عبر الهواتف الذكية، والتطبيقات التي تتيح للمستخدمين معرفة المزيد عن ميولهم الجنسية وتفضيلاتهم.
aXA6IDE4LjExOC4xMTkuMTI5IA== جزيرة ام اند امز