متعب والقحطاني وجهان لعملة ذهبية واحدة
عماد متعب مهاجم الأهلي وياسر القحطاني مهاجم الهلال وجهان لعملة ذهبية واحدة.. كيف؟.
برهن ياسر القحطاني، مهاجم الهلال مجددًا، على قدرته على العطاء والاستمرار لفترة أطول داخل المستطيل الأخضر، وقدم هدية غالية لأنصار ناديه، بهدف قاتل في شباك الفتح، مساء الخميس.
القحطاني سجل هدفًا قاتلاً في الثواني الأخيرة من عمر المباراة التي جمعت الهلال بالفتح، ضمن مباريات الجولة 21، لبطولة دوري جميل للمحترفين، ليصبح مع المصري عماد متعب مهاجم وهداف فريق الأهلي، الذي يقود ناديه لانتصارات غالية، في أوقات قاتلة، وجهان لعملة نادرة.
دياز: الهلال قاتل حتى اللحظات الأخيرة
ويتشابه متعب والقحطاني بغيابهما الدائم عن التشكيلة الأساسية للأهلي والهلال، خلال السنوات الأخيرة، وأهدافهما الحاسمة في اللحظات الأخيرة من المباريات.
واشتهر متعب بالتسجيل في اللحظات الأخيرة من المباريات أو في الوقت بدل الضائع، ومن بين أشهر أهدافه، ما قام بتسجيله في الدقيقة 95، أمام سيوي سبورت العاجي، ليمنح ناديه لقب الكونفدرالية للمرة الأولى في تاريخه، عام 2014، أمام 80 ألف متفرج.
أهداف متعب الحاسمة كثيرة للغاية، من بينها هدف حسم بطاقة التأهل لنصف نهائي دوري الأبطال الإفريقي، أمام الرجاء البيضاوي، على ملعب الأخير ووسط أنصاره، موسم 2004-2005، وهدفه في الدقيقة 94 أمام وفاق سطيف الجزائري، في كأس السوبر عام 2015، التي خسرها فريقه بركلات الترجيح.
وعلى الصعيد الدولي، سجل متعب هدفًا في الثواني الأخيرة من عمر مباراة مصر والجزائر، في تصفيات مونديال 2010، وسط ما يقرب من 100 ألف متفرج، على ستاد القاهرة، ليذهب بالفريق لمباراة فاصلة في مدينة أم درمان السودانية.
وعلى نفس الدرب يسير القحطاني، الذي كان من بين أهم أهدافه القاتلة، هدفه في الدقيقة الأخيرة لمباراة منتخب بلاده أمام شقيقه العماني، بكأس خليجي 2004.
ومنح القحطاني ناديه نصرًا غاليًا، بهدف قاتل في الأمتار الأخيرة من عمر الكلاسيكو أمام الاتحاد، عام 2007، وكرر الأمر في كلاسيكو آخر أمام الأهلي، فبراير 2008، بهدف في الدقيقة 94، ولم تسلم شباك فريق الشباب، من لدغات المهاجم المخضرم، والذي خطف نقطة ثمينة لفريقه أمام "الليث"، عام 2009، في مباراة انتهت بالتعادل 1-1.