ارتفاع قتلى اشتباكات الشرطة وعصابات في المكسيك إلى 20
6 من ضباط الشرطة أصيبوا في تبادل إطلاق النار الذي بدأ عندما هاجمت مجموعة مسلحة بلدة فيلا يونيون وصوبت الرصاص على المباني الإدارية.
أعلنت السلطات المكسيكية عن ارتفاع حصيلة ضحايا الاشتباكات بين أعضاء يشتبه في أنهم من عصابات المخدرات وقوات الأمن في ولاية كواويلا إلى 20 شخصا.
وقال ميجيل أنجيل، حاكم كواويلا، الأحد: "قتل 14 مجرما، وقتل 4 من ضباط الشرطة أثناء قيامهم بعملهم؛ ومدنيان مسالمان اختطفهما المجرمون ثم قتلوهما".
وأصيب 6 من ضباط الشرطة في تبادل إطلاق النار، الذي بدأ عندما هاجمت مجموعة مسلحة بلدة فيلا يونيون، على بعد نحو 65 كم جنوب مدينة إيجل باس الحدودية مع الولايات المتحدة، السبت، وبدأت في إطلاق النار على المباني الإدارية.
وتظهر صور نشرتها حكومة الولاية مباني وسيارات مليئة بالثقوب.
عانت المكسيك من انتشار أعمال العنف على مدى سنوات، ويرجع ذلك إلى حد كبير بسبب انتشار العصابات الإجرامية التي تجني أموالها من خلال المخدرات وعمليات الخطف والابتزاز.
ويقتل نحو 100 شخص يوميا في البلاد، التي سجلت أكثر من 36 ألف جريمة قتل العام الماضي.
وتأتي أحداث العنف هذه بعد أيام فقط من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خططه لتصنيف عصابات المخدرات المكسيكية على أنها منظمات إرهابية.