مقتل 14 باشتباكات بين الشرطة وعصابات في المكسيك
قوات الأمن المكسيكية قتلت بالرصاص 5 أشخاص يشتبه بأنهم أعضاء في عصابة مخدرات في بلدة فيلا يونيون الصغيرة التي تقع قرب مدينة حدودية.
أعلنت قوات الأمن المكسيكية، الأحد، أن 10 أشخاص يُشتبه بأنهم أعضاء في عصابات مخدرات و4 رجال شرطة لقوا حتفهم خلال تبادل لإطلاق النار في بلدة قرب الحدود الأمريكية.
وتأتي هذه الأحداث خلال فترة تشهد توترا بين المكسيك والولايات المتحدة بسبب عصابات العنف.
وقالت حكومة الولاية إن مسؤولي الأمن بالولاية اشتبكوا مع المسلحين في بلدة فيلا يونيون الصغيرة، التي تقع على بعد نحو 65 كيلومترا جنوب غربي مدينة بيدراس نيجراس الحدودية.
وقال ميجيل إنجيل ريكيلمي، حاكم ولاية كواويلا، إنه تأكد مقتل 7 مسلحين و4 رجال شرطة.
وذكرت حكومة الولاية، في بيان بعد فترة وجيزة من تصريحات حاكم الولاية، أن 3 مسلحين آخرين قتلوا ليصل مجمل العدد إلى 10.
وقال الحاكم إن عددا من الأشخاص لم يحدده فُقد أيضا.
وتفجرت أعمال العنف خلال أسبوع؛ ما يمثل اختبارا لحكومة الرئيس أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، الذي قال الجمعة إنه لن يقبل أي تدخل خارجي في المكسيك للتصدي للعصابات الإجرامية العنيفة.
وقال لوبيز أوبرادور أيضا إن المكسيك سوف تعالج هذه المشكلة.
كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد قال، الأسبوع الماضي، إنه يعتزم تصنيف عصابات المخدرات المكسيكية على أنها جماعات إرهابية؛ ما أثار مخاوف من أن تمثل هذه الخطوة مقدمة لمحاولة تدخل الولايات المتحدة من جانب واحد في المكسيك.
ومن المقرر أن يزور وزير العدل الأمريكي وليام بار المكسيك هذا الأسبوع؛ لبحث التعاون بشأن الأمن.
تولى لوبيز أوبرادور الرئاسة قبل عام متعهدا بتحقيق الهدوء في البلاد بعد أكثر من 10 سنوات من أعمال العنف التي تشعلها العصابات.
وأثارت سلسلة من الأخطاء الأمنية في الآونة الأخيرة شكوكا بشأن استراتيجية الإدارة المكسيكية التي تميل لليسار.
وتركز الانتقاد على قتل 9 أطفال ونساء أمريكيين من أصل مكسيكي 4 نوفمبر/تشرين الثاني، وإفراج القوات المسلحة عن ابن معتقل لقطب المخدرات خواكين "إل تشابو" جوسمان، تحت ضغوط من مسلحين بعصابات مخدرات في مدينة كولياكان.
aXA6IDE4LjExNy43MS4yMTMg جزيرة ام اند امز