الطائرة الماليزية.. 7 نظريات صادمة وراء أكبر لغز جوي في التاريخ
تعود التكهنات حول مصير الرحلة المشؤومة "إم إتش 370" للظهور مجددًا، مع استئناف البحث عن الطائرة عملية "الجهد الأخير".
واختفت "إم إتش 370" في عام 2014 خلال رحلتها من كوالالمبور إلى بكين، ما أدى إلى انطلاق أكبر عمليات بحث عن طائرة في التاريخ.
وشهد البحث 3 عمليات رئيسية، كان آخرها في مارس/آذار الماضي، والتي توقفت بعد أيام قليلة بسبب سوء الأحوال الجوية، والآن يتم استئنافها، بحسب صحيفة "ذا صن" البريطانية.
وعقب اختفاء الطائرة الضخمة من طراز بوينغ 777 التي كانت تقل 239 شخصًا، ظهرت موجة من نظريات المؤامرة لتفسير الغياب الغامض.
وفيما يلي أبرز 7 نظريات مثيرة حول ما حدث للطائرة.
1 - إسقاط الطائرة من قبل الولايات المتحدة
تعتقد الصحفية الاستقصائية فلورنس دو شانجي، أن النسخة الرسمية للأحداث مليئة بالخداع.
وفي كتابها "القضية المستحيلة: اختفاء الرحلة إم إتش 370"، تعرض دو شانجي نظرية تقول إن القوات الجوية الأمريكية أسقطت الطائرة لمنع وصول تكنولوجيا سرية إلى الصين.

وتضيف أن الولايات المتحدة حاولت اعتراض الطائرة التي كانت تحمل شحنة من المعدات الإلكترونية باستخدام تقنيات لتشويش الإشارة، قبل أن تُسقط بعد محاولة فاشلة لإعادة توجيه مسارها،
2 - انتحار الطيار مع "الغوص المميت"
تتهم بعض التقارير، كابتن زاهاري أحمد شاه، قائد الطائرة، بأنه هو من أسقط الطائرة عمدا.
ويشير صديق مقرب له إلى أن حالته النفسية المضطربة ربما أثرت على قراراته، فيما يعتقد فريق "إندبندنت غروب" أن شاه أخرج الطائرة عن مسارها قبل نفاد الوقود أو تسبب عمدًا في غوصها في البحر.
وأكد مهندس الكهرباء مايك إكسنر أن الطائرة ارتفعت بسرعة إلى 40 ألف قدم لتسريع عملية نقص الضغط داخلها، ما ينسجم مع سيناريو "موت جماعي" للركاب.
3 - اختطاف الطائرة من قبل كائنات فضائية
إحدى النظريات الغريبة تشير إلى أن الطائرة اختطفتها كائنات فضائية.
وانتشر مقطع فيديو يظهر جسمًا مجهولًا يتبع طائرة، وأصر بعض الهواة على أن الطائرة في المقطع كانت إم إتش 370.
لكن تم دحض الفيديو لاحقًا، حيث تبين أنه التُقط بواسطة قمر صناعي لم يكن قد أطلق وقت اختفاء الرحلة.
4 - الغوص الشبحي" بعد التفكك
حتى الآن، تم العثور على حوالي 33 قطعة من الحطام يُعتقد أنها تعود لـ إم إتش 370، في أماكن مثل لا ريونيون، وموريشيوس، ومدغشقر، وتنزانيا وجنوب أفريقيا.
وقد أظهر تحليل أحد الحطام أن الطائرة قامت بالدوران حول نفسها في "غوص شبحي" خارج عن السيطرة، ما يؤكد أن الطائرة لم تحط على سطح الماء بشكل متحكم واستمرت في الطيران حتى نفاد الوقود قبل الغوص في المحيط.
هذه النظرية ترتبط أيضًا بتورط الطيار شاه في الحادث.

5 - الاختطاف – عن بُعد أو من على متن الطائرة
تدور عدة نظريات حول احتمال اختطاف الطائرة، سواء من الداخل أو عن بُعد.
ويشير بعض المحققين إلى أن الطائرة قد اختُطفت بواسطة متسلل، خاصة بعد اكتشاف "حمولة غامضة" على قائمة الركاب والبضائع بعد الإقلاع.
ويؤكد بعض ذوي الضحايا أن تحركات الطائرة غير الطبيعية لم يكن من الممكن أن تحدث إلا بتدخل بشري في قمرة القيادة.
6 - تخريب من قبل كيم جونغ أون
طرحت نظرية مفادها أن زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، كان وراء مصير الطائرة، بزعم أن الرحلة كانت تهدف لإجراء أبحاث تقنية.
وذكر مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي أن الطائرة كانت متجهة قليلًا نحو كوريا الشمالية قبل اختفائها من الرادار، مستندين إلى حوادث اختطاف سابقة لطائرات كورية.

7 - مؤامرة الكرملين
يرى خبير الطيران جيف وايز أن روسيا، تمتلك القدرة والدافع لإسقاط الطائرة.
وفي كتابه "الطائرة التي اختفت"، أشار إلى أن روسيا لديها التكنولوجيا اللازمة، وأن دافعها المحتمل كان تحويل الانتباه عن ضم القرم في نفس العام وجذب الاهتمام الدولي بعيدًا عن الأزمة الأوكرانية.
ومع استئناف البحث، تظل هذه النظريات تتنافس على جذب الانتباه، في الوقت الذي يواصل فيه المحققون السعي للوصول إلى الحقيقة وراء واحدة من أكثر الألغاز الجوية إثارة في التاريخ.