قصة صفقة.. إيسيان يطرق أبواب تشيلسي بـ3 أرقام قياسية
حكايات انتقال اللاعبين بين الأندية تمتلئ بالعديد من القصص المثيرة، علما بأن سوق التعاقدات أصبح من العلامات الرئيسية في كرة القدم.
"العين الرياضية" تستعرض في التقرير التالي، إحدى الصفقات المثيرة التي تمت في القرن الـ21، بالنظر إلى السيناريو الذي صاحبها، وهنا الحديث عن لاعب الوسط الغاني مايكل إيسيان وانتقاله من ليون الفرنسي إلى تشيلسي الإنجليزي في صيف 2005.
بداية واعدة
ولد مايكل إيسيان في العاصمة الغانية أكرا، يوم 3 ديسمبر/ كانون الأول 1982، وعرف عنه منذ الصغر حبه الشديد لكرة القدم.
التحق إيسيان في عام 1998، بأكاديمية نادي ليبرتي بروفيشنالز الغاني، حيث ظل بين صفوف فرق الناشئين حتى رحل إلى القارة الأوروبية عام 2000 من بوابة باستيا، والذي ينشط في دوري الدرجة الثانية الفرنسي.
مع باستيا، انفجرت موهبة إيسيان خاصة في التسليم والتسلم وقطع الكرات وصناعة الأهداف وتسجيلها من مسافات بعيدة، لينتقل في 2003 إلى ليون مقابل 7.8 مليون يورو.
ورفقة ليون، قدم إيسيان مستويات خيالية وساهم في وصول الفريق بالعام 2005 إلى ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، حين خرج على يد ميلان الإيطالي.
بوابة التاريخ
قدرات إيسيان جعلته هدفا لكبار أندية القارة العجوز ومن بينهم تشيلسي ومدربه البرتغالي جوزيه مورينيو، الذي سعى بقوة لضمه.
وبعد مفاوضات ماراثونية، نجح تشيلسي في الحصول على توقيع إيسيان من ليون مقابل 24.4 مليون جنيه إسترليني، ليدخل التاريخ من أوسع الأبواب.
وبفضل هذا المبلغ، أصبح إيسيان أغلى لاعب في تاريخ تشيلسي، محطما رقم الإيفواري ديدييه دروجبا الذي انتقل للبلوز مقابل 24 مليون جنيه إسترليني.
فضلا عن ذلك، أصبح إيسيان أيضا أغلى لاعب يتم بيعه من ليون، وأغلى لاعب أفريقي في التاريخ خلال هذه الفترة.