في ذكرى مايكل جاكسون الـ16.. جرعة من مخدر «البروبوفول»أنهت حياة أسطورة الغناء

في مثل هذا اليوم، 25 يونيو 2009، خسر العالم أحد أعظم رموز الفن في القرن العشرين، الفنان الأميركي مايكل جاكسون.
توفي مايكل جاكسون عن عمر ناهز 50 عامًا، مخلفًا وراءه تاريخًا موسيقيًا وإنسانيًا لا يزال حاضرًا بقوة في الوجدان العالمي.
ولد مايكل جوزيف جاكسون في ولاية إنديانا الأمريكية عام 1958، وبدأ مشواره الفني المبكر في الخامسة من عمره كأحد أعضاء فرقة العائلة "Jackson 5". لكن انطلاقته الكبرى جاءت عندما قرر الاستقلال فنيًا ليشق طريقه الفردي الذي سيغيّر وجه الموسيقى العالمية إلى الأبد.
ألبومه الأسطوري "Thriller"، الذي أُطلق عام 1982، ما زال يُصنف كأكثر ألبوم مبيعًا في التاريخ بأكثر من 70 مليون نسخة حول العالم، بينما تحولت حركاته الراقصة، وعلى رأسها "مون ووك"، إلى أيقونات تُقلد وتُدرس حتى اليوم. وفي عام 1991، رسخ مكانته مع ألبوم "Dangerous"، وحقق به نجاحات استثنائية بأغنيات خالدة مثل Black or White.
الجوائز والتأثير الثقافي
حصل مايكل جاكسون على 13 جائزة "غرامي"، وباعت تسجيلاته ما يزيد عن 350 مليون نسخة عالميًا، وهو رقم لا يزال يُعد من الأعلى في تاريخ الصناعة الموسيقية. لكن تأثيره لم يقتصر على الأرقام، بل امتد إلى القضايا الإنسانية. استخدم صوته وشهرته للدعوة إلى السلام، ورفع الوعي بالقضايا البيئية والاجتماعية من خلال أغنياته مثل Heal The World وEarth Song، ما جعله رمزًا إنسانيًا بقدر ما هو فني.
كان جاكسون في خضم الاستعداد لجولة موسيقية عالمية بعنوان "This Is It" حين فوجئ جمهوره بنبأ وفاته بسبب جرعة زائدة من مخدر "البروبوفول"، ما تسبب في صدمة هزت العالم. وامتلأت الساحات العامة ومواقع الإنترنت بمظاهر الحزن والتكريم، بينما وصفته وسائل الإعلام بـ"وفاة القرن".