تلطيخ سمعة مايكل جاكسون.. اتهام جديد لـ"ليفينج نفرلاند"
الفيلم الوثائقي "ليفينج نفرلاند" يتناول قصة رجلين يؤكدان أنهما تعرضا للاعتداء الجنسي من جانب مايكل جاكسون عندما كانا في سن 7 و10 سنوات.
أعلنت نوادٍ لمحبي مايكل جاكسون إقامة دعوى على شخصين يدعيان في الفيلم الوثائقي "ليفينج نفرلاند" الذي عرضته محطة "إتش بي أو" أنهما تعرضا للاعتداء الجنسي من قبل ملك البوب.
ومن المقرر أن تُعقد، الخميس، جلسة محكمة في أورليان شمال فرنسا حيث ستبدأ مجموعات "مايكل جاكسون كوميونيتي" و"إم جاي ستريت" و"أون ذي لاين" إقامة دعوى ضد الرجلين بتهمة تلطيخ سمعة المغني الراحل.
ويتناول الفيلم الوثائقي قصة رجلين هما وايد روبسون "36 عاما" وجيمس سايفتشاك "41 عاما" يؤكدان أنهما تعرضا للاعتداء الجنسي من جانب مايكل جاكسون عندما كانا في سن 7 و10 سنوات.
ووصف المحامي الفرنسي الذي يمثل المجموعات إيمانويل لودو المزاعم بأنها "خطرة للغاية" وشبهها بأنها "إعدام حقيقي" لجاكسون الذي توفي عام 2009.
وبحسب قانون فرنسا يعد تلطيخ صورة شخص ميت بمثابة جريمة جنائية، على عكس بريطانيا أو أمريكا حيث لا توفّر قوانين القدح والذم هذه الحماية.
وسحبت إذاعات مهمة في كندا وأستراليا أغاني مايكل جاكسون من برمجتها، بعد عرض الفيلم الوثائقي، كما سحب منتجو مسلسل "ذي سيمبسنز" حلقة من جزئه الثالث الذي عرض عام 1991 بسبب احتوائها على صوت المغني الراحل.
وكانت عائلة جاكسون وصفت الفيلم الوثائقي بأنه "إعدام شعبي دون محاكمة" وأضافت أنه "بريء 100%".