«تهميش» بايدن و«فزاعة» ترامب.. هل توحّد ميشيل أوباما الديمقراطيين؟
مع تراجع جو بايدن بالاستطلاعات والمخاوف من عودة سلفه دونالد ترامب، يتواتر الحديث حول ترشح ميشيل أوباما لسباق البيت الأبيض.
وقبل أشهر من الانتخابات الرئاسية الأمريكية، يبدو الرئيس جو بايدن فى وضع حرج مع تراجعه باستطلاعات الرأي وهو ما يثير الدعوات لطرح اسم بديل يقود الحزب الديمقراطي في سباق البيت الأبيض.
ويواجه بايدن أزمات متعددة بداية من عمره المتقدم والشكوك حول قدرته في الوفاء بمتطلبات المنصب في ظل زلاته المتكررة، إلى جانب الانقسام الحزبي حول موقف إدارته من حرب غزة.
ووسط هذه الأجواء، يتصاعد الحديث حول ترشح السيدة الأمريكية الأولى السابقة ميشيل أوباما للفوز بتمثيل الحزب الديمقراطي ومواجهة ترامب الذي يقترب من اقتناص ترشيح الحزب الجمهوري ويحظى بشعبية واسعة في استطلاعات الرأي.
وأعربت ميشيل أوباما عن خشيتها من احتمال فوز دونالد ترامب بولاية ثانية، ملمحة في نفس الوقت إلى احتمال ترشحها للانتخابات.
وتزعم مصادر قريبة من ميشيل أوباما أنها أعربت عن نيتها الترشح، مدعومة بالمناورات الخفية لزوجها الرئيس السابق باراك أوباما داخل الدوائر الديمقراطية، حسبما ذكرت صحيفة "ديلي إكسبريس" البريطانية.
وأثارت طموحات ميشيل أوباما المزعومة للوصول إلى البيت الأبيض المناقشات بين الدوائر السياسية، وفي حين لم يؤكد أي من عائلة أوباما هذه الشائعات رسميًا، تشير التقارير إلى جهود منسقة لقياس مستوى الدعم الذي يمكن أن يحظى به ترشيح السيدة الأمريكية الأولى السابقة.
وبحسب صحيفة "نيويورك بوست"، فإن الرئيس الديمقراطي السابق باراك أوباما "قام باستطلاع رأي المانحين".
تكهنات
لم تمر التحركات الاستراتيجية للزوجين لتهميش بايدن ووضع ميشيل كمنافسة له مرور الكرام في الوقت الذي أثارت فيه التفاعلات الأخيرة مع شخصيات رفيعة المستوى تكهنات حول طموحات ميشيل السياسية.
وشملت المناقشات، الرؤساء التنفيذيين لصناديق التحوط الذين قالت لهم ميشيل أوباما في عام 2022، "أنا أترشح، وأطلب دعمكم".
وعلى الرغم من نفي بعض المطلعين الديمقراطيين لهذه الأنباء، أُجري استطلاع لعدد صغير من المتبرعين بالحزب الديمقراطي لسؤالهم عن شعورهم تجاه ترشيح ميشيل، لكن نتائجه غير معروفة.
ومع ذلك، لا تزال هناك أسئلة حول قدرة ميشيل أوباما على توحيد المشهد السياسي الممزق داخل الحزب الديمقراطي وعلى مستوى الأمة الأمريكية في ظل الانتقادات السابقة لتفاعلاتها مع بعض القضايا.
aXA6IDMuMTQxLjIxLjE5OSA= جزيرة ام اند امز