اكتشاف مذهل قد يمهد للحياة على المريخ
نجحت الكائنات الدقيقة من النجاة لعدة أيام.. فهل يمهد هذا لوجود حياة بشرية على الكوكب الأحمر؟
"الحياة على كوكب المريخ".. حلم قد يراود الملايين بعد أن ضاقت الأرض بالبشر، وربما يتحقق هذا الحلم قريبًا بعد هذا الاكتشاف المذهل.
وأثبت فريق من علماء الأحياء الفلكية في جامعة أركنساس الأمريكية أن الميكروبات يمكنها البقاء على قيد الحياة على المريخ على الرغم من البيئة القاسية للكوكب.
فعندما رصد مسبار "الفضول Curiosity " غاز الميثان على المريخ دفع العلماء إلى إجراء دراسة، فأغلب الميثان الموجود على الأرض من إنتاج كائنات حية، وقالت قائدة الفريق "ريبيكا ميكول" إن هذا الأمر يمكن أن يكون حقيقًا على المريخ أيضًا.
هناك مجموعة من الكائنات الدقيقة تُسمى "ميثانوجين" موجودة في الأهوار وفي أحشاء الماشية، وتنتج الغاز الطبيعي على كوكبنا، ولا تحتاج هذه الكائنات الأكسجين أو عملية البناء الضوئي للبقاء على قيد الحياة، لذلك فمن المرجح أن حياتهم على المريخ متوقفة على وجودهم أسفل سطح الكوكب محمية من المستويات العالية للأشعة فوق البنفسجية للكوكب الأحمر.
ومع صعوبة إرسال الأبقار إلى المريخ لإجراء الاختبارات، زرع العلماء الميكروبات في أنابيب اختبار مع سوائل كان من الممكن أن تتدفق تحت سطح المريخ منذ فترة طويلة.
كما صنع العلماء نسخة من الضغط الجوي المنخفض للغاية للمنطقة الموجودة أسفل سطح المريخ داخل كل أنبوب اختبار، بالإضافة إلى ذلك، عرّض العلماء الكائنات الحية لدرجة حرارة متجمدة لمحاكاة درجة حرارة الكوكب.
بعد نحو سنة من التجارب على 4 أنواع مختلفة، وجد العلماء أن جميع الأنواع تمكنت من البقاء على قيد الحياة تحت هذه الظروف القاسية لمدة تراوحت ما بين 3 إلى 21 يومًا، وفقًا لموقع "إنجدجت" التكنولوجي.