أزمة سلاسل التوريد على طاولة اجتماع "هيئات الموانئ" بأبوظبي
افتتح المهندس سهيل محمد المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية الإماراتي اليوم، الدورة السابعة من اجتماع هيئات الموانئ "PAR" لعام 2022.
وينعقد الاجتماع للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط، وتستضيفه مجموعة موانئ أبوظبي.
وتستمر فعاليات الاجتماع المنعقد تحت عنوان "نعيد معاً تصور حقبة جديدة من التجارة" يومين.
وتنعقد الدورة الحالية خلال فترة محورية بالنسبة لقطاعات الموانئ والشحن البحري بسبب تنامي المخاوف من إمكانية تأثير تعطل عمليات شحن البضائع في آسيا على سلسلة التوريد العالمية.
يشارك في المؤتمر العديد من المسؤولين بعدد من الموانئ العالمية المرموقة من 13 دولة تشمل ميناء أنتويرب وبرشلونة وبوسان وغوانزو والعراق وكوبه وعُمان وروتردام والسعودية وسياتل وسنغافورة وشنغهاي.
ويستعرض المشاركون خلال الجلسات المغلقة للحدث الآراء والأفكار حول أفضل الممارسات، والقضايا ذات الاهتمام المشترك، وكيفية مد جسور التعاون بما يعود بالنفع على جميع الأطراف العاملة في قطاع النقل البحري العالمي دائم التطور.
وتشمل الموضوعات الرئيسية التي يتم بحثها خلال الجلسات المغلقة الجهود التي تبذلها الموانئ المختلفة لتشييد بنى تحتية قوية وراسخة تسهم في التخفيف من آثار التغير المناخي وارتفاع منسوب البحار في العالم، إلى جانب قيام المشاركين بمناقشة المبادرات الجديدة الرامية إلى تعزيز الكفاءة والتقليل من الأثر البيئي.
وشهد الاجتماع إلقاء كل من المهندس سهيل محمد المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية الإماراتي، وعمر طلال الحريري، رئيس الهيئة العامة للموانئ في السعودية /موانئ/، وكواه لي هون، الرئيس التنفيذي، هيئة الملاحة البحرية والموانئ في سنغافورة، والكابتن محمد جمعة الشامسي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ أبوظبي كلمات افتتاحية خلال جلسات الاجتماع.
وركزت الجلسات التي تم عقدها خلال اجتماع هيئات الموانئ /PAR/ على مجموعة واسعة من المواضيع الفرعية المتعلقة بالتقنيات المبتكرة والرقمنة وإزالة الكربون والتنوع، إلى جانب عروض تقديمية متخصصة ونقاشات متعمقة مع مجموعة من الخبراء العالميين في القطاع.
aXA6IDMuMTM4LjM3LjQzIA== جزيرة ام اند امز