لم تمض 10 أشهر على لقاء الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، مع بوريس جونسون رئيس وزراء المملكة المتحدة، حتى حان موعد زيارة رسمية أخرى للمملكة.
علاقات الصداقة والتعاون الاستراتيجي بين البلدين هي العنوان العريض للزيارة، ومعها بحث عدد من القضايا والمستجدات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط.
محمد بن زايد في بريطانيا.. تعاون استراتيجي يتوج علاقة البلدين
روابط تاريخية، وعلاقات عريقة متنامية تجمع دولة الإمارات والمملكة المتحدة، ندية واحترام متبادل يعكسان رغبة مشتركة في تقديم نموذج يحتذى في العلاقات بين الدول،
ومعها مصالح مشتركة في مجالات عدة سياسية واقتصادية وتجارية وتكنولوجية، كل ذلك أدى إلى توافق في الرؤى تجاه كثير من قضايا المنطقة والعالم.
سنوات طويلة من العمل المشترك، وزيارات متبادلة على جميع المستويات، ترافقها جهود جبارة لنشر السلام، وترسيخ قيم المحبة بين الشعوب.
محمد بن زايد في بريطانيا.. محطة تاريخية بمسيرة شراكة استراتيجية
عام 2010 زارت الملكة إليزابيث الثانية دولة الإمارات العربية المتحدة، ولم تكن الزيارة الأولى، فقد سبقتها زيارة قامت بها عام 1979 بناء على دعوة من الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الذي زار المملكة المتحدة عام 1989.
في أبريل/نيسان عام 2013 زار الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، بريطانيا في وقت كانت منطقة الشرق الأوسط تشهد تطورات غير مسبوقة.
التقدير الدولي الكبير للحكمة التي تنتهجها قيادة الإمارات في القضايا كافة، يجعلها تحظى باحترام وتقدير دولي كبيرين، ولا يمكن للعالم أن ينسى دور الإمارات في إجلاء عشرات الآلاف من أفغانستان وتقديم المساعدات الإنسانية لعشرات الدول في القارات الخمس.
التطورات الإقليمية تتصدر مباحثات محمد بن زايد ورئيس وزراء بريطانيا
زيارة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية إلى المملكة المتحدة، بعد يوم من لقائه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون دليل على دور الإمارات الفاعل على الساحتين الإقليمية والدولية، ومؤشر على حاجة العالم للاستماع إلى وجهة النظر الإماراتية الحكيمة في القضايا الحساسة.