زيارة محمد بن زايد لفرنسا.. اهتمام استثنائي وعلاقات وثيقة
لاقت زيارة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، إلى فرنسا، اهتماما استثنائيا.
الاهتمام الاستثنائي ظهر مع وصول الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، حيث كان الرئيس الفرنسي في مقدمة مستقبليه وأخلى قصر فونتينبلو العريق لاستضافته.
وظهر الاهتمام والحفاوة البالغة في الصور الرسمية للقاء، والتي عكست علاقات قوية وراسخة بين الإمارات وفرنسا وقادة البلدين.
وعلى الفور، عقد الجانبان جلسة مباحثات، إذ بحثا القضايا الإقليمية والدولية، وأكدا على أهمية دفع الجهود باتجاه ترسيخ الأمن والاستقرار في المنطقة بالحلول الدبلوماسية والحوار الفاعل.
كما أكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وإيمانويل ماكرون خلال اللقاء، التزامهما بمكافحة الإرهاب، وفق بيان للرئاسة الفرنسية.
وجدد ولي عهد أبوظبي والرئيس الفرنسي التزامهما بتجاوز التحديات الإقليمية ومحاربة التطرف والإرهاب وتعزيز التعاون الأمني والدفاعي.
فيما أعرب الرئيس الفرنسي للشيخ محمد بن زايد آل نهيان عن شكر بلاده للدعم الذي قدمته دولة الإمارات في عملية إجلاء رعايا مختلف الدول من أفغانستان.
وعقب اللقاء، قال الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إن المباحثات مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ناقشت تعزيز العلاقات الاستراتيجية بين الإمارات وفرنسا.
وكتب الشيخ محمد بن زايد آل نهيان على حسابه بموقع "تويتر"، تغريدة قائلا: "بحثت مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تعزيز علاقاتنا الاستراتيجية، والقضايا والمستجدات في المنطقة وأهمية الحفاظ على الأمن والاستقرار لدفع التنمية والازدهار إلى الأمام".
وتعد زيارة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، التي يجريها إلى فرنسا، حلقة في سلسلة زيارات متبادلة أسهمت في تعميق الشراكة بين البلدين.
وتأسست العلاقات بين الإمارات وفرنسا منذ 1971 على أسس الاحترام المتبادل والتعاون والمصالح المشتركة، حيث سعت دولة الإمارات للتواصل الثقافي والعلمي مع جمهورية فرنسا، التي تتبنى التوجهات نفسها في محاربة الإرهاب والتطرف والأفكار الهدامة.
وتشهد العلاقات الإماراتية الفرنسية زخما كبيرا منذ الأيام الأولى لإعلان تأسيس دولة الإمارات عام 1971.