بينهم محمد صلاح.. 5 لاعبين عانوا من «كابوس» العنصرية
تجدد صراع العنصرية بين البرازيلي فينيسيوس جونيور نجم ريال مدريد، وجماهير أتلتيكو مدريد، ليُفتح الباب مرة أخرى أمام ذلك الكابوس.
وانتشر فيديو لجماهير أتلتيكو مدريد وهي تردد بعض الهتافات التي تستهدف فيها فينيسيوس جونيور، في محيط ملعب "سيفيتاس ميتروبوليتانو" أثناء إشعال الألعاب النارية.
وأعاد فينيسيوس نشر الفيديو عبر حسابه الرسمي بمنصة "إكس" للتواصل الاجتماعي مع الإشارة لحساب الاتحاد الأوروبي لكرة القدم ليعلق قائلا: "أتمنى أن تكونوا قد فكرتم بالفعل في عقوبتهم، إنها حقيقة محزنة تحدث حتى في المباريات التي لا أتواجد فيها".
ليستمر بذلك مسلسل العداوة بين جماهير أتلتيكو وفينيسيوس الذي بدأ الموسم الماضي، مع العلم أن اللاعب البرازيلي يتعرض دائما لمثل هذه الأمور في مختلف الملاعب.
لكن فينيسيوس ليس أول من يعاني من تلك الإساءة العنصرية بين نجوم كرة القدم، لذا تستعرض "العين الرياضية" في السطور التالية أبرز 5 لاعبين سبقوا صاحب الـ23 عاما في المعاناة من ذلك الكابوس الذي لا ينتهي.
ماريو بالوتيلي
تصدّر النجم الإيطالي ماريو بالوتيلي، الذي اشتهر بشخصيته المثيرة للجدل، المشهد في العديد من وقائع العنصرية في ملاعب كرة القدم.
بالوتيلي، الذي وُلد في إيطاليا من أب وأم من غانا، كان ضحية هتافات عنصرية عديدة من الجماهير في الملاعب، بعد أن قضى فترات في أندية كبيرة بإيطاليا وإنجلترا وفرنسا.
وقام صاحب الـ33 عاما في إحدى المباريات بركل الكرة إلى المدرجات، كما هدد باعتزال كرة القدم، وقد تكون العنصرية أحد أسباب إشهاره قميصا داخليا تحت قميص مانشستر سيتي بعد هدف سجله في ديربي مانشستر، يحمل عبارة "لماذا أنا دائما؟".
جيروم بواتينغ
جيروم بواتينغ، مدافع بايرن ميونخ الأسبق والفائز مع منتخب ألمانيا بكأس العالم 2014، سبق له وأن تعرض لإهانات عنصرية في ملاعب كرة القدم.
وكشف جيروم بواتينغ، المنحدر من أم ألمانية وأب من غانا، عن معاناته من العنصرية داخل ألمانيا منذ كان في سن 10 سنوات، بسماع هتافات وأصوات قرود من المدرجات خلال التدريبات بسبب لون بشرته، وهو ما كان يصيبه بالإحباط.
وشدد بواتينغ على أن هناك حاجة لإحراز جهود مضنية لمواجهة ظاهرة العنصرية في الملاعب، مع تعليم الأبناء في سن صغيرة أن ذلك الأمر غير مقبول، لأنه لا يوجد طفل في هذا العالم وُلد عنصريا.
محمد صلاح
الدولي المصري محمد صلاح نجم ليفربول الإنجليزي، وقع أيضا ضحية للعنصرية في عام 2019، بعدما انتشر مقطع فيديو لعدد من مشجعي تشيلسي في إحدى الحانات، وهم يهتفون "صلاح مفجر إرهابي".
وحدَّد النادي هوية ثلاثة من هؤلاء المشجعين، وقرر منعهم من حضور مباراة فريق سلافيا براغ التشيكي.
ولم تكن هذه الواقعة الأولى من نوعها بالنسبة لصلاح، وذلك بعد ظهور مقطع فيديو لهتافات عدد من جماهير وست هام ضد اللاعب المسلم، أثناء تسديده لإحدى الكرات في مرمى فريقهم.
أحمد حسام ميدو
نجم مصري آخر تعرض لهتافات عنصرية في الدوري الإنجليزي، وهو أحمد حسام ميدو الذي لعب في صفوف أندية توتنهام وميدلزبره وويغان ووست هام وبارنسلي في إنجلترا.
وكشف ميدو في تصريحات صحفية أنه عندما كان يمثل نادي ميدلزبره، تعرض لهتافات عنصرية من جماهير نيوكاسل يونايتد التي وصفته بـ"الإرهابي"، لكن تركيزه كان داخل الملعب فقط.
وأضاف النجم الملقب بـ"العالمي" أنه لم يرد على هؤلاء المشجعين، لكنه بعدما تمكن من تسجيل هدف توجه إليهم وأشار لهم بالصمت.
يايا توريه
كشف النجم الإيفواري يايا توريه أن أسوأ تجاربه كانت في صفوف نادي ميتالور دونيتسك الأوكراني عام 2003، حيث كان يشعر بعبء كبير مع كل مباراة، حيث كان مضطرا لمواجهة الهتافات العنصرية ضده.
وكانت الجماهير في أوكرانيا تردد أغانٍ تشبه صوت القرود، كما وجه بعض المشجعين سبابا عنصريا للاعب بسبب بشرته السمراء.
وينتقد توريه العنصرية في الكرة الأوروبية بشكل متكرر، ويطالب اللاعبين بالتصدي لمثل هذه التصرفات، وكانت أبرز انتقاداته اتهام بيب غوارديولا، مدرب مانشستر سيتي، بالعنصرية بعدما ذكر أن لديه مشكلة تجاه ذوي البشرة السمراء، لكن غوارديولا نفى ذلك.
aXA6IDMuMTQ1LjguMTM5IA== جزيرة ام اند امز