انطلاق تدريب عسكري مشترك بين الإمارات والولايات المتحدة
التمرين "يهدف لتبادل الخبرات العسكرية ورفع الكفاءة والجاهزية القتالية وتطوير قابلية العمل المشترك تعزيزا للعلاقات الاستراتيجية".
انطلقت، الثلاثاء، فعاليات التمرين العسكري المشترك "20 Native Fury" بين القوات الإماراتية ونظيرتها الأمريكية على أرض دولة الإمارات.
ووفق وكالة الأنباء الإماراتية فإن التمرين "يهدف لتبادل الخبرات العسكرية ورفع الكفاءة والجاهزية القتالية وتطوير قابلية العمل المشترك للطرفين، وذلك تعزيزاً للعلاقات الاستراتيجية بين دولة الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية وفق رؤية قيادة البلدين".
ويأتي التمرين "ضمن خطط وبرامج القوات المسلحة التدريبية المشتركة مع القوات الأمريكية لتبادل وتعزيز التعاون العسكري في مجال العمليات المشتركة وصولاً إلى تحقيق الأهداف المنشودة في مواجهة التحديات والأزمات التي تشهدها المنطقة وتحقيق الأمن والاستقرار".
كما يجسد "التعاون المشترك بين القوات المسلحة الإماراتية والقوات الأمريكية وعمق الشراكة الاستراتيجية بين البلدين".
وفي إطار التدريب المشترك "20 Native Fury"، انطلق التمرين البحري المشترك "20 Iron Defender" بمشاركة عدد من الوحدات البحرية إلى جانب وحدات من جهاز حماية المنشآت الحيوية والسواحل وقيادة الطيران المشترك.
إضافة إلى الضفادع البشرية المتخصصة في أعمال إزالة المتفجرات تحت الماء وتخطيط وإدارة عمليات مكافحة الألغام.
وبدأت المرحلة الأولى من التمرين البحري بمناقشة البرامج المعدة مسبقا واشتملت على العديد من المحاضرات النظرية وتمارين في الميناء قبل بدء التمرين العملي في البحر.
ويهدف إلى التدريب على "تنفيذ إجراءات تنظيم التعاون بين الوحدات البحرية للقيام بأعمال قتال مشتركة بهدف الدفاع وصد التهديدات غير النمطية بالاشتراك مع وحدات من الطيران المشترك، بجانب تنفيذ الرماية بالذخيرة الحية على أهداف سطحية واعتراض السفن المشبوهة وتنفيذ عملية اقتحامها".
ويأتي في إطار حرص القوات المسلحة على الارتقاء بمستوى أطقم الوحدات أثناء تنفيذ مهامها القتالية، وكسب وتبادل الخبرات مع الدول الصديقة.
aXA6IDE4LjIyMS45My4xNjcg جزيرة ام اند امز