بطلة "سترانجر ثينجز".. ميلي بروان تكشف كواليس تعرضها للتحرش (حوار)
تأتي الشهرة بحمل ثقيل على المشاهير رغم خبرتهم ونضجهم العقلي والجسدي، فما بالكم بالأطفال المشاهير، مثل الممثلة ميلي بروان.
وعلى مدار الأعوام، سجلت هوليوود صعود كثير من الأطفال لدائرة الضوء وتحولهم إلى نجوم كبار بينما لم يصلوا بعد لعمر الـ 18 عاما.
النمو في دائرة الضوء كثيرا ما يكون صعبًا، وقد شهدنا رحلة صعود بريتني سبيرز المضطربة ومشاكلها مع الأضواء، ومثلها الممثلة درو باريمور وليندس يلوهان ومعاناتها مع الإدمان لفترة طويلة حتى تحسنت أحوالها النفسية والصحية مؤخرًا.
ومؤخرًا، بدأ الجمهور يدرك الضغط الشديد والإجهاد الذي يمكن أن تسببه الشهرة في سن مبكرة لهؤلاء الأطفال.
ومع ذلك، فإن إدراك كيفية تعرض أطفال هوليوود لسوء المعاملة في الماضي، لا يمنع النجمات الشابات من التعرض للتنمر، ولا يحميهم من تطاول الجمهور، ويسبب لهم الكثير من المشاكل النفسية، والممثلة البريطانية ميلي بوبي براون أكبر دليل على ذلك.
صعدت ميلي براون (18 عامًا) إلى دائرة الأضواء، في سن صغير، بفضل دور إيلفين في مسلسل Stranger Things "سترانجر ثينجز". ورغم شعبية الدور الكبيرة التي كانت السبب في شهرتها، إلا أنها جلبت عليها وبال المتنمرين، وتعرضت لانتقادات شديدة طالت مظهرها الخارجي وأثرت على نفسيتها.
وقامت مجلة "كوزموبوليتان" الأمريكية بإجراء حوار مع الممثلة البريطانية بمناسبة نجاح الموسم الرابع من سلسلة "سترانجر ثينجز"، تحدثت فيه براون عن التحديات التي تواجهها في عالم السينما.
من هي ميلي؟
نضال ميلي مع صراع الهوية والشعور بالوحدة يعود إلى فترة مبكرة من حياتها، حتى قبل الشهرة. بروان عانت دائمًا من أجل الهوية الذاتية ومعرفة من تكون، حتى عندما كانت صغيرة، لقد شعرت دائمًا أنها لا تنتمي تمامًا إلى أي مكان كانت فيه، كما أنها عانت أيضا من الشعور بالوحدة.
وأضافت: ضغوط الشهرة جعلت هذا أسوأ؛ فمن الصعب أن أكون في بداية مشواري بينما لا أعرف بعد من أنا، وما زالت أنمو وأتعلم وأطور هويتي، وفي نفس الوقت أتعرض للكراهية".
وتابعت: "أردت في ذلك الوقت أن أتغير، كنت أتساءل دومًا أي شخصية يريدني الجمهور أن أكون كي يحبونني، ومن هنا بدأت في الانعزال عمن حوالي، وزاد شعور الوحدة".
التحرش الجنسي
م.ب.ب: "تعرضت للتحرش الجنسي في طفولتي بشكل غير لائق وللتنمر لأعوام عبر مواقع التواصل الاجتماعي، قبل أن اضطر إلى تغيير نظام حياتي وأخذ قرارا بشأن حساباتي الخاصة على موقعي تويتر وتيك توك، خاصةً أنني تعرضت لرسائل كراهية وتهديدات جسدية عبر التطبيقين تحديدًا".
وسائل التواصل الاجتماعي
م.ب.ب: "كثرة التعرض للتنمر جعلتني أحذف مواقع التواصل الاجتماعي على هاتفي، ولا أمتلك أي حسابات سوى على موقعي إنستجرام وفيسبوك، وهناك شخص آخر غيري يديرهما".
العلامة التجارية الخاصة بها
م.ب.ب: "نعم أمتلك علامة تجارية خاصةً بالجمال مخصصة للشابات صغار السن، ولكنني لا أعرف أي شيء عن الجمال ومستحضرات التجميل، لذلك قمت بإنشاء العلامة لتعريف الفتيات ممن هن مثلي بأهمية الاهتمام بصحة ونضارة البشرة وبمنتجات طبيعية غير ضارة".