وزير مالية مصر السابق مسؤولاً في صندوق النقد.. دعم كامل للاقتصادات العربية
توجَّه الدكتور محمد معيط، المدير التنفيذي، عضو مجلس المديرين التنفيذين، ممثل المجموعة العربية والمالديف بصندوق النقد الدولي، بأسمى آيات الشكر والتقدير للرئيس عبدالفتاح السيسي، لثقته الغالية ودعمه لترشيحه لهذا المنصب الدولي رفيع المستوى.
كما ثمّن مساندة الحكومة المصرية وعلى رأسها الدكتور مصطفى مدبولي، والوزراء ومحافظ البنك المركزي ونوابهم، وممثلو المجموعة العربية والمالديف بصندوق النقد، لدعمهم أيضا خلال فترة الترشيح والتصويت، معربا عن شكره للدكتور محمود محيي الدين، المدير التنفيذي السابق، لدوره الملموس والداعم للأهداف الاقتصادية والتنموية بالدول العربية وما بذله من جهد ضخم وما حققه من إنجازات خلال توليه هذا المنصب على مدار الأربع سنوات الماضية.
الوصول إلى تمويلات تنموية مناسبة
أكد الدكتور محمد معيط، المدير التنفيذي عضو مجلس المديرين التنفيذين، ممثل المجموعة العربية والمالديف بصندوق النقد الدولي، أنه سيعمل عبر موقعه الجديد على مضاعفة جهود مساندة الاقتصادات العربية لدعم نموها من خلال مساندة سياسات دولية مالية ونقدية متسقة ومتكاملة ومتوازنة، تدفع بمسار الاستقرار المالي، وضبط أوضاع المالية العامة، وتُشكِّل ركائز اقتصادية قوية أكثر تنوعا ومرونة وقدرة على النمو بمعدلات جيدة ومستدامة، لخدمة الدول النامية خاصة البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل.
قال إنه سيعمل أيضا على الدفع بالتعامل مع تزايد مشكلات الديون وأعبائها من أجل الوصول إلى تمويلات مناسبة للتنمية وخلق المزيد من فرص العمل، لافتا إلى أهمية العمل على منح القطاع الخاص مساحة أكبر في النشاط الاقتصادي، وتحفيزه على ضخ المزيد من الاستثمارات في بيئة أعمال مواتية ومشجعة تتسم بالشفافية والحياد التنافسي، فالاستثمارات الدولية لا سيما «الاستثمارات الخاصة» ولا بد أن تنطلق لآفاق أوسع وتقود الحراك التنموي لتحقيق التنمية والمستهدفات الاقتصادية، وتلبية الاحتياجات الأساسية للشعوب.
- عطل مفاجئ يضرب «إنستاباي» في مصر.. ما علاقة شبكات الـWiFi؟
- خبير يكشف لـ«العين الإخبارية» آلية تحقيق «الحلم المصري» عبر «بريكس»
مساندة الاقتصادات العربية والنامية
أضاف "سنعمل خلال المرحلة المقبلة على تعظيم سبل استفادة المجموعة العربية والمالديف أيضا مما يتمتع به صندوق النقد الدولي من خبرات وقدرات، وزيادة التنسيق مع مؤسساتنا العربية الإقليمية، وهو ما يمكن أن يلعب دورا مؤثرا في مساندة الاقتصادات العربية والمالديف وتعزيز قدرتها على تجاوز التحديات الداخلية والخارجية، وبناء مستقبل أكثر استقرارا واستدامة".
أوضح "أننا سنعمل أيضا على الدفع بالتعامل المرن مع (حالة عدم التيقن الحالية) وارتفاع مؤشرات وأعباء الدين والتضخم والبطالة وتباطؤ النمو الاقتصادي ومتطلبات تمويل أعباء التغيرات المناخية".
aXA6IDMuMTQ5LjI5Ljk4IA== جزيرة ام اند امز