وزير البيئة الإماراتي يلقي 30 ألف سمكة بمياه المناطق المحمية بدبا الفجيرة
في إطار تعزيز المخزون السمكي واستدامته للأجيال القادمة
الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير التغير المناخي والبيئة الإماراتي، يدشن مبادرة طرح عدد من أسماك شعم والقابض من الأحجام الكبيرة (150 غرام) في مياه المحميات البحرية بالدولة
دشن الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير التغير المناخي والبيئة الإماراتي، مبادرة طرح عدد من أسماك شعم والقابض من الأحجام الكبيرة (150 غرام) في مياه المحميات البحرية بالدولة، والتي بدأت في دبا الفجيرة صباح اليوم، وستتبعها سلسلة من عمليات طرح الأسماك تقوم الوزارة بتنفيذها بالتعاون مع مزرعة "فيش فارم" بواقع 30 ألف سمكة في مياه المحميات البحرية بكل إمارة من الإمارات السبع.
وتأتي هذه المبادرة في إطار "عام الخير" التي أطلقها الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة وتوجيهات الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، وحرص وزارة التغير المناخي والبيئة على تعزيز المخزون السمكي واستدامته للأجيال القادمة.
وبالتنسيق مع مزرعة "فيش فارم" والبلديات والهيئات البيئية، تعمل الوزارة على زيادة عدد الأسماك المحلية خلال العام الجاري، وتوفير بيئة مثالية لها في المناطق المختلفة من المحميات الطبيعية في الدولة مما يساهم في حمايتها وتكاثرها، وبالتالي، دعم قطاع صيد الأسماك بالدولة.
وقد تواصلت وزارة التغير المناخي والبيئة مع البلديات والهيئات البيئية للتنسيق بخصوص طرح الأسماك في كل من منطقة رأس الخور في إمارة أم القيوين، ومحمية جبل علي البحرية في إمارة دبي، ومنتزه القرم في إمارة أبوظبي، وجزيرة الطيور في إمارة الفجيرة، وخور الرمس في رأس الخيمة، بالإضافة إلى محمية الزوراء في إمارة عجمان، وإمارة الشارقة.
وتسعى الوزارة دائماً إلى استدامة الثروات المائية الحية، وتوفير الأمن الغذائي بدعم المخزون السمكي للدولة، وذلك من خلال إطلاق مبادرات من أهمها تحديد الأنواع الاقتصادية المعرضة للاستغلال، وتطوير برنامج إكثار انواع الأسماك المحلية الاقتصادية، ومبادرة تعزيز المخزون السمكي للأنواع المحلية الاقتصادية المعرضة للاستغلال، وتقديم الخدمات والمشورة الفنية لمزراع الأسماك المحلية الصغيرة وغيرها الكثير.