تعرّف على وكيل وزارة الداخلية السعودية
الدكتور ناصر الداوود وكيل وزارة الداخلية السعودية تدرج في عدة مناصب قيادية بالمملكة
أصدر العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، الأربعاء، سلسلة أوامر ملكية بينها إعفاء الدكتور ناصر الداوود من منصبه وتعيينه وكيلا لوزارة الداخلية بمرتبة وزير.
وتدرج الداوود في عدة مناصب قيادية، حيث بدأ خطوته الأولى في مسيرته العملية معيداً بكلية العلوم الاجتماعية عام 1398هـ، وبعد أن نال درجة الدكتوراه عمل أستاذاَ مساعداً في قسم التربية بكلية العلوم الاجتماعية في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية عام 1404هـ، وإثر ذلك عمل وكيلاً لكلية العلوم الاجتماعية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية للدراسات العليا والبحث العلمي عام 1405هـ ثم أستاذاً مشاركاً في قسم التربية.
بعد ذلك عمل عميداً لكلية العلوم الاجتماعية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية عام 1409هـ، بعد ذلك بثلاثة أعوام تم نقله من الجامعة ليعمل مديراً عاماً للتعليم بمنطقة الرياض وظل في عمله هذا لمدة عامين، لينتقل بعده إلى إمارة منطقة الرياض ليشغل منصب المدير العام للمكتب الخاص لأمير منطقة الرياض، قبل تعيينه وكيلاً لإمارة المنطقة منذ عام 1426هـ.
قدم الداوود عدداً من المؤتمرات حيث تم تكليفه بعمل الأمين العام للاحتفالات بمناسبة مرور 100 على تأسيس السعودية وعضو اللجنة التحضيرية، و أشرف على المشاريع التي أقامتها المملكة في مصر على إثر الزلازل التي ضربتها، وكان عضواً في الهيئة العليا لمساعدة مسلمي البوسنة والهرسك، وعضواً في الهيئة العليا لمساعدة متضرري الصومال، وعضواً في الهيئة العليا لمساعدة متضرري الزلازل في مصر.
وكان قد التحق بكلية الشريعة في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، ونال درجة اللسانس عام 1397 – 1398هـ، ثم عُين معيداً في كلية العلوم الاجتماعية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، ثم اُبتعث إلى الولايات المتحدة للحصول على درجتي الماجستير والدكتوراه في التربية تخصص مناهج وطرق تدريس.