حكومة اليمن: الحوثي يرتكب "جرائم حرب" بحق أطفالنا
وزارة الشباب الرياضة اليمنية تؤكد أن المخيمات الحوثية الصيفية هي معسكرات لتجنيد الأطفال وتضليلهم.
قالت وزارة الشباب والرياضة اليمنية، الأحد، إن مليشيا الحوثي ترتكب جرائم حرب بحق أطفال اليمن، مشيرةً إلى أنها دعت الأطفال إلى معسكرات صيفية بهدف خلق جيل مشوه ولهدم عقولهم بالأفكار المضللة.
وأدانت الوزارة، في بيان، استغلال المليشيا الحوثية للمعسكرات الصيفية لتجنيد الأطفال، وذلك خلال اجتماعها، الأحد، بالعاصمة المؤقتة عدن، حسب وكالة سبأ الرسمية.
وأوضح البيان أن مليشيا الحوثي دعت الأطفال إلى معسكرات صيفية بغية التأثير على النشء وتضليلهم بأفكار هدامة سيكون لها أثر سلبي في خلق جيل مشوه.
وأشارت إلى أن الانقلابيين يرغمون الأطفال والطلبة على الالتحاق بما يسمى بـ"المراكز الصيفية" من أجل تسهيل عملية استغلالهم ضد الشعب اليمني والبلاد، في حربها المستمرة منذ 4 أعوام ونصف.
وطالبت الوزارة منظمات الطفولة والجهات الدولية المعنية بإدانة ما تقوم به المليشيا الانقلابية من عمل بحق الأطفال والنشء من أبناء اليمن من خلال ما يسمى بـ"المخيمات الصيفية" باعتبارها "جرائم حرب".
ومؤخرا، حوّلت المليشيا المراكز الصيفية من فعاليات رياضية وثقافية وترفيهية هدفها استغلال أوقات الفراغ خلال الصيف، إلى فرصة لاستقطاب مقاتلين جدد، وساحة تبث فيها سموم الطائفية في عقول الأطفال.
ولا تتوانى مليشيا الحوثي في استغلال كل فعالية أو مناسبة لتمرير مشروعها الإيراني الخبيث، حتى وجدت ضالتها في المراكز الصيفية التي يقبل عليها طلبة المدارس والجامعات خلال فترة الإجازة الصيفية.
والجمعة الماضي، حذر وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، من استغلال مليشيا الحوثي الانقلابية، للمخيمات الصيفية في مناطقها وتحويلها إلى معسكرات مغلقة لاستقطاب الأطفال وتعبئتهم بالأفكار الإرهابية المتطرفة وتدريبهم على القتال.
وقال إن المليشيات الانقلابية مستمرة بقتل أطفال اليمن عبر تجنيد الآلاف منهم والزج بهم إلى جبهات القتال.
وطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان وحماية الطفولة، بالتحرك لوقف هذه الجرائم وعدم ترك أطفال اليمن تحت رحمة المليشيا الحوثية والسماح لها بالعبث بالطفولة.