خبراء: ميت رومني اختيار سيء من ترامب لقيادة الخارجية
مؤيدون للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب يحذرون من أن اختيار ميت رومني لمنصب وزارة الخارجية هو اختيار سيء وسيثير غضبا واسعا
حذر مؤيدون للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب من اختيار ميت رومني لمنصب وزارة الخارجية، متوقعين أن يثير توليه المنصب غضب قطاع واسع من القاعدة الانتخابية لترامب.
وبحسب صحيفة "واشنطن تايمز" الأمريكية تعتقد الكتلة المؤيدة لترامب أن رومني سينتهج سياسة خارجية تدخلية وهو ما يتعارض مع ما كان ترامب يؤكد عليه باستمرار أثناء حملته الانتخابية.
ويقول توم بوكين الرئيس السابق للحزب الجمهوري بولاية تكساس: "يمثل رومني خيارا مروعا؛ حيث إن رؤيته للسياسة الخارجية تتعارض تماما مع رؤية ترامب.. كما أنه سوف يجلب أشخاصا سيئين إلى الوزارة، وسيتسبب اختياره في إلحاق ضرر كبير بشعبية ترامب، وسيرسل رسائل خاطئة".
وأضاف "سوف يجلب رومني جميع الأشخاص الذين دفعوا بنا إلى حرب العراق، وليبيا والضربات الجوية في إفريقيا".
كما أبدى أنتوني سالفيا، الذي كان يعمل وزيرا للخارجية في إدارة الرئيس الأسبق رونالد ريجان اعتراضه على اختيار رومني أيضا، قائلا: "من الصعب أن نتخيل رومني وهو يقول نفس الأشياء التي كان يقولها ترامب فيما يتعلق بالتدخل والسياسة بشكل عام.. إذا نظرت لما يقوله رومني ستجده أقرب للسياسة الخارجية التي يدافع عنها الجمهوريون التقليديون وبعيدا عما كان ينادي به ترامب أثناء الحملة الانتخابية".
وكان فريق عمل ترامب قد مرر اسم ميت رومني كمرشح للمنصب، كما التقى رومني بترامب في لقاء خاص خلال العطلة الأسبوعية الماضية بنيو جيرسي.
وأبدى بعض أعضاء حركة حزب الشاي وبعض الجمهوريين المرموقين قلقهم من احتمالية وصول رومني للمنصب، إذ يقول رالف كينغ مؤسس حركة حزب الشاي بكليفلاند: "أثق في قرارات دونالد ترامب، ولكنني لا أثق في الرؤى السياسية لميت رومني.. كما أنني أعتقد أن رومني سيعمل ضد رؤى ترامب فيما يتعلق بالتجارة والعلاقات الطيبة مع روسيا وتجنب الحروب في الشرق الأوسط.. وبالطبع يستطيع ترامب إقالته إذا ما فعل ذلك، ولكن هل هو بحاجة إلى ذلك".؟
جدير بالذكر أن رومني هو الحاكم السابق لماساشوستس والمرشح الجمهوري للرئاسة في عام 2012 كانت يشن هجوما عنيفا على ترامب خلال حملته الانتخابية.
aXA6IDMuMTMzLjEzNy4xMCA= جزيرة ام اند امز