شارة القيادة وسيلة جهاز منتخب مصر الجديد لمصالحة محمد صلاح

الجهاز الفني الجديد لمنتخب مصر يستخدم شارة القيادة لإرضاء محمد صلاح نجم ليفربول بعد أزمة التصويت على جوائز الأفضل.. طالع التفاصيل.

يبدأ الجهاز الفني الجديد لمنتحب مصر بقيادة حسام البدري مرحلة مهمة مع "الفراعنة" بعد نحو شهرين من خلو مقعد المدير الفني، بعد إقالة المكسيكي خافيير أجيري من منصبه في يوليو/تموز الماضي.

• "فيفا" يوضح لـ"العين الرياضية" أسباب حجب صوتي مصر بجوائز الأفضل
  

البداية الحالمة نحو تغيير واقع النتائج السلبية للمنتخب المصري اصطدم في بدايته بالمشكلة التي أثارها محمد صلاح، نجم ليفربول الإنجليزي، بعد حذف وصفه كلاعب لمنتخب مصر من حسابه الرسمي على موقع "تويتر"، بسبب عدم إرسال الأصوات الخاصة بمدرب وقائد "الفراعنة" لجائزة الأفضل في العالم 2019.

وبات من الواضح أن الجهاز الفني الجديد للمنتخب المصري يسعى لحل تلك الأزمة بشكل عاجل، للتفرغ لمواجهة المشكلات الفنية الأخرى التي تواجهه، التي اعترف بها في المؤتمر الصحفي لتقديمه الخميس.

وعلمت "العين الرياضية" أن الجهاز الفني لمنتخب مصر يفكر في منح شارة قيادة منتخب مصر لمحمد صلاح خلال الفترة المقبلة، كنوع من المصالحة بسبب حالة الغضب التي دخل فيها في اليومين الماضيين.

وتم طرح الفكرة خلال الجلسة التي جمعت الجهاز الفني للمنتخب المصري بقيادة حسام البدري مع الاتحاد المصري لكرة القدم برئاسة عمرو الجنايني.

وما يدعم تلك الفكرة بشكل كبير استبعاد الجهاز الفني للمنتخب المصري لأحمد المحمدي، ظهير أستون فيلا الإنجليزي، الذي حمل شارة القيادة خلال منافسات كأس الأمم الأفريقية 2019 التي استضافتها مصر.

حسام البدري كان أعلن عن ضم 5 محترفين أجانب فقط للمعسكر المقبل، وهم صلاح بالإضافة إلى محمد النني، لاعب بشكتاش، ومحمود حسن "تريزيجيه"، جناح أستون فيلا، وأحمد حجازي، مدافع وست بروميتش ألبيون الإنجليزي، وأحمد حسن كوكا، مهاجم سبورتنج براجا البرتغالي.

حرص الجهاز الفني على حل الأزمة ظهر من خلال تصريحات حسام البدري خلال المؤتمر الصحفي لتقديمه، التي أكد من خلالها أهمية نجم ليفربول لـ"الفراعنة"، والتعبير عن الفخر بما يقدمه في المنافسات الأوروبية، والتأكيد على ضرورة التواصل معه خلال الفترة المقبلة.

وكانت بعض الأصوات قد طالبت بمنح شارة القيادة لنجم ليفربول، لا سيما في ظل المستويات التي يقدمها في المحافل الدولية، التي جعلته من أبرز نجوم العالم، وأدخلته مجال المنافسة على جائزة أفضل لاعب في العالم.

واحتل النجم المصري المركز الرابع في القائمة بـ26 نقطة، بفارق 10 نقاط عن البرتغالي كريستيانو رونالدو صاحب المركز الثالث، فيما احتل زميله الهولندي فيرجيل فان ديك المركز الثاني بـ38 نقطة، وتصدر الأرجنتيني ليونيل ميسي، قائد برشلونة الإسباني، القائمة بـ46 نقطة.

ولم يحصل صلاح على صوتي قائد ومدرب منتخب مصر لخطأ إداري، وعلمت "العين الرياضية" أن السبب وراء ذلك عدم إرسال توقيع المدير التنفيذي للاتحاد ثروت سويلم على استمارات التصويت التي تم منحها لمحمد صلاح، بالإضافة إلى التوقيع على الاستمارات بحروف كبيرة، وهو ما يشير إلى عدم صحته.

وخاطبت اللجنة المسؤولة عن التصويت في "الفيفا" اتحاد الكرة المصري لإرسال التصويت بالتوقيع الصحيح، ولكن الأخير لم يرد إلا بعد انتهاء التصويت بيومين، وتحديداً في 21 أغسطس/آب الماضي.

وأكد عمرو الجنايني، الذي تولى المنصب بعد يوم من إغلاق باب التصويت على جوائز الأفضل، سعيه لمحاسبة المتسببين في عدم احتساب صوتي مصر، مشيراً إلى تواصله مع محمد صلاح وشرح ملابسات ما حدث، وهو ما تلقاه الأخير بصدر رحب.