مفيدة شيحة.. مسيرة نجاح من رحم "أصعب التجارب الإنسانية"
تمتلك الإعلامية المصرية مفيدة شيحة من الحضور والذكاء، ما أهلها لأن تصبح إحدى أبرز نجمات الإعلام على الساحة العربية.
ولم تكن مسيرة مفيدة شيحة سهلة أو مفروشة بالورود على الإطلاق، إذ خاضت تجربة صعبة نجحت في تجاوزها قبل أن تخترق عالم الشهرة والأضواء.
ولدت مفيدة شيحة في 6 سبتمبر/أيلول 1971، وشاركت في تقديم عدد كبير من البرامج التلفزيونية، وتخصصت في برامج المنوعات، ومنها "سكوت حنغني، دقيقة مفيدة، الستات مايعرفوش يكدبوا، الشيف ومفيدة".
ويعد برنامجها الأخير "الستات ما يعرفوش يكدبوا" أشهر برامجها وأطولها عمراً، والذي ودعته بعد 10 سنوات، إذ أعلنت مؤخراً انتهاء علاقتها بالبرنامج وكتبت عبر حسابها في فيسبوك: "بعد 10 سنين من النجاح، وداعاً cbc، وداعاً الستات ميعرفوش يكذبوا، وإلى لقاء".
زواج وانفصال
تزوّجت الإعلامية مفيدة شيحة مرة واحدة، وأثمر هذا الزواج عابنة وحيدة هي منة الله عماد.
وكانت مفيدة قد كشف في إحدى حلقات برنامجها "الستات مايعرفوش يكدبوا" عن سبب طلاقها، موضحة أنها طلبت الطلاق بعد خيانة زوجها لها وذهبت إلى بيت والدتها.
وأشارت إلى أنها تركت منزل الزوجية رغم أن ابنتها كان عمرها شهرا واحدا، لافتة إلى أنها عندما انفصلت عن زوجها لم تكن تمتلك أي شيء، فقررت أن تعمل لبناء نفسها من جديد.
واعترفت مفيدة شيحة أنها نادمة على الزواج في سن مبكرة، لافتة إلى أنها لا تُحرّض النساء على طلب الانفصال لكنها تشجعهن على أن يثقن بأنفسهن ولا يخفن من مواجهة ظروف الحياة.
واحتفلت مفيدة شيحة الشهر الماضي بخطوبة ابنتها منة الله عماد وأقيم حفل الخطوبة وسط حضور الأقارب والأصدقاء المقربين، ونشرت صوراً من الحفل على صفحتها في فيسبوك، وعلقت قائلة: "أنا كنت أم العروسة".
aXA6IDE4LjExOS4yNDguMjE0IA== جزيرة ام اند امز