محمد بن راشد ورئيس مجموعة البنك الدولي يبحثان تعزيز أوجه التعاون
التقى الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أجاي بانغا، رئيس مجموعة البنك الدولي.
وذلك ضمن أعمال اليوم الأول من القمة العالمية للحكومات 2024 التي تعقد تحت شعار "استشراف حكومات المستقبل" وتستمر حتى 14 فبراير/شباط الجاري.
وبحث خلال اللقاء مع رئيس مجموعة البنك الدولي، الأوضاع الاقتصادية العالمية الراهنة، ومستجدات مسيرة التنمية الاقتصادية في دولة الإمارات، وسبل تعزيز أوجه التعاون بين دولة الإمارات ومجموعة البنك الدولي، لا سيما فيما يتعلق بتبادل الخبرات، ومشاركة المعرفة، وتطوير الكفاءات الوطنية.
كما بحث الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، ورئيس مجموعة البنك الدولي، سبل الارتقاء بمستوى بيئة الأعمال عالمياً، من خلال الاستفادة من تجربة دولة الإمارات الرائدة في خلق بيئة أعمال جاذبة للمستثمرين محلياً وإقليمياً ودولياً، والتي أصبحت اليوم نموذجاً ملهماً على مستوى المنطقة والعالم، خصوصاً ما يتعلق منها بتطوير الأنظمة والتشريعات.
وأعرب عن تقدير دولة الإمارات لدور البنك الدولي في مساعدة الاقتصادات النامية، والإسهام في دفع معدلات التنمية الاقتصادية العالمية.
وقال: "تثمّن دولة الإمارات جهود البنك الدولي الرامية إلى القضاء على الفقر، وتعزيز الرخاء على مستوى العالم، والعمل على إيجاد فرص نمو اقتصادي مستدام، والاستثمار في بناء الطاقات البشرية".
وأكد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، حرص دولة الإمارات على تعزيز علاقاتها بالبنك الدولي، ورغبتها في تطوير العمل مع هذه المنظمة الاقتصادية الدولية الرائدة، لاكتشاف فرص جديدة للشراكة والتعاون بما يخدم مصالح الدولة والمنطقة والعالم، وبما يساهم في تعزيز المشاركة الفاعلة والمؤثرة في صنع مستقبل أفضل للعالم، تنعم فيه كافة الشعوب بالسلام والاستقرار والرخاء.
- محمود محيي الدين: «قمة الحكومات» ضمن أهم الفعاليات السنوية عالمياً
- رئيس بنك أوف أمريكا: اقتصاد الإمارات ديناميكي ومرن
نموذج تنموي رائد
من جانبه، أشاد أجاي بانغا، رئيس مجموعة البنك الدولي، بالنموذج التنموي الرائد الذي تجسده دولة الإمارات، والذي أثمر نجاحات اقتصادية مشهود لها إقليمياً ودولياً، وما أرسته من نموذج اقتصادي تنموي يُحتذى على مستوى المنطقة والعالم.
وأكد بانغا، خلال اللقاء، تطلع مجموعة البنك الدولي إلى تعزيز التعاون مع القمة العالمية للحكومات التي تسعى لتعزيز التضامن العالمي وتشكيل مستقبل الحكومات من أجل خدمة الإنسانية بالطرق المثلى.
يُذكر أن القمة العالمية للحكومات 2024 تشهد في نسختها الحالية؛ حضور أكثر من 4000 متخصص من 140 حكومة و85 منظمة دولية و700 شركة عالمية، لبحث التوجهات المستقبلية العالمية الكبرى، خلال أكثر من 110 جلسات رئيسية حوارية وتفاعلية، يتحدث فيها 200 شخصية عالمية، إضافة إلى عقد أكثر من 23 اجتماعاً وزارياً وجلسة تنفيذية بحضور أكثر من 300 وزير.