محمد بن زايد: حريصون على ترسيخ تعاون يخدم ازدهار واستقرار المنطقة
عبر الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، عن سعادته باستضافة قادة دول خليجية وعربية، خلال اللقاء التشاوري الأخوي بأبوظبي.
وقال الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، في تغريدة عبر "تويتر": " سعدت اليوم باستضافة إخواني قادة دول خليجية وعربية في بلدهم الثاني الإمارات".
- "اللقاء التشاوري" في أبوظبي.. انفرادات ورسائل ودلالات
- "اللقاء التشاوري" في أبوظبي.. خطوة جديدة نحو تعزيز التكامل العربي
وأضاف: "حريصون على ترسيخ التعاون وتعميقه بين دولنا في جميع المجالات التي تخدم التنمية والازدهار والاستقرار في المنطقة عبر مزيد من العمل المشترك والتعاون والتكامل".
وكان الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، استضاف، لقاء أخويا تشاوريا شمل سلطان عمان هيثم بن طارق، وملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، ملك الأردن عبدالله الثاني، والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي.
ووفق وكالة الأنباء الإماراتية فإن اللقاء الأخوي الذي عقده القادة في العاصمة أبوظبي تحت عنوان "الازدهار والاستقرار في المنطقة" يهدف إلى ترسيخ التعاون وتعميقه بين دولهم الشقيقة في جميع المجالات التي تخدم التنمية والازدهار والاستقرار في المنطقة، وذلك عبر مزيد من العمل المشترك والتعاون والتكامل الإقليمي.
وبحث القادة، خلال اللقاء، "العلاقات الأخوية بين دولهم ومختلف مسارات التعاون والتنسيق المشترك في جميع المجالات التي تخدم تطلعات شعوبهم إلى مستقبل تنعم فيه بمزيدٍ من التنمية والتقدم والرخاء".
كما استعرضوا "عددا من القضايا والتطورات الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك والتحديات التي تشهدها المنطقة سياسياً وأمنياً واقتصاديا".
وشددوا على "ضرورة تنسيق المواقف وتعزيز العمل العربي المشترك في التعامل مع هذه التحديات بما يكفل بناء مستقبل أكثر استقراراً وازدهاراً لشعوب المنطقة كافة".
وأكد القادة على "الروابط التاريخية الراسخة بين دولهم، بمختلف المجالات، والحرص المتبادل على التواصل والتشاور والتنسيق المستمر تجاه مختلف التحولات في المنطقة والعالم".
كما أكدوا على "رؤيتهم المشتركة لتعزيز الاستقرار والازدهار في المنطقة وإيمانهم الراسخ بأهمية التواصل لأجل البناء والتنمية والازدهار"، مشددين على "أهمية الالتزام بقواعد حسن الجوار واحترام السيادة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية".
وأشار القادة إلى أن "التعاون وبناء الشراكات الاقتصادية والتنموية بين دولهم وعلى المستوى العربي عامة هو المدخل الأساسي لتحقيق التنمية وصنع مستقبل أفضل للشعوب في ظل عالم يموج بالتحولات في مختلف المجالات".