المصري محمد إيهاب بطل رفع الأثقال يجدد قرار الاعتزال بسبب الأولمبياد

المصري محمد إيهاب بطل العالم السابق في رفع الأثقال يجدد قراره باعتزال اللعب بشكل نهائي بعد تأكد غياب مصر عن أولمبياد طوكيو

جدد المصري محمد إيهاب، بطل العالم السابق في رفع الأثقال، قراره باعتزال اللعب بشكل نهائي، بعد تأكد غياب مصر عن دورة الألعاب الأولمبية التي تستضيفها العاصمة اليابانية طوكيو منتصف العام المقبل.

• المصري محمد إيهاب يرفض التجنيس للمشاركة في أولمبياد طوكيو

وكانت المحكمة الرياضية الدولية قد أعلنت، الأربعاء، رفض الطعن المقدم من قبل الاتحاد المصري لرفع الأثقال على قرار إيقافه لمدة عامين، ليتأكد غيابه عن أولمبياد طوكيو 2020.

وكتب إيهاب رسالة عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" قال خلالها: "قررت اعتزال رياضة رفع الأثقال بعد أن أكرمني الله بالتتويج بجميع البطولات الدولية، حاصلا على كل الألقاب التي سعيت لها، محطما كل الأرقام التي سبقتني من العرب وأفريقيا".

وأضاف: "للعلم لا يسمح القانون بالاشتراك تحت العلم الأوليمبي، ولن أسمح لنفسي بالتجنيس وإن كانت هذه فرصتي الوحيدة للمشاركة".

وأردف: "أشكركم على دعمكم طوال مسيرتي الرياضية، وكل الشرف أن يكون حسن الختام مع وطني الحبيب".

واختتم: "أشكر كل من وقف بجانبي في أزمتي، فقد فعلت كل ما بوسعي وتمسكت بالأمل وتمنيت أن تكون النهاية بالحلم الذي وعدتكم به، ولكن إرادة الله فوق كل إرادة". 

وكانت لجنة العقوبات في الاتحاد الدولي لرفع الأثقال أعلنت، في سبتمبر/أيلول الماضي، إيقاف المنتخب المصري لرفع الأثقال لمدة عامين عن المشاركة في الأنشطة الدولية، مع تغريم الاتحاد المصري مبلغ 200 ألف جنيه مصري.

وتقدم الاتحاد المصري لرفع الأثقال بطعن لدى المحكمة الرياضية على قرار نظيره الدولي، على أمل المشاركة في أولمبياد طوكيو، وهو الأمل الذي تبدد نهائيا بعد الحكم الأخير.

وكان إيهاب قد أعلن اعتزاله بعد قرار الإيقاف الأول، قبل أن يتراجع سريعا في محاولة للطعن ضد قرار الإيقاف والإبقاء على فرص مصر في المشاركة الأولمبية، قبل أن تتبدد كل الآمال.

وتُوج إيهاب بالميدالية البرونزية في وزن 77 كيلوجراما بأولمبياد ريو دي جانيرو 2016، كما تُوج بـ3 ميداليات ذهبية في بطولة العالم 2017 بالوزن ذاته. 

وخاض إيهاب منافسات وزن 81 كيلوجراما في بطولة العالم 2018، وفاز بذهبية الخطف إلى جانب برونزية النتر، بالإضافة لذهبية بطولة أفريقيا الأخيرة.